بدأت معركة الاستعداد للانتخابات البرلمانية مبكراً، وذلك قبل انتهاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور من إقرار الشكل النهائى الذى سيحدد النظام الانتخابى، جاء ذلك حيث أبلغت اللجنة العليا للانتخابات وزارة الخارجية بتحديث قاعدة البيانات، لتسجيل الناخبين فى الخارج، بما يسمح بقيد المغتربين الذين استخرجوا بطاقات الرقم القومى مؤخراً.
وكانت وزارة الخارجية قد نقلت للجنة العليا الانتخابات شكوى المواطنين فى الخارج، من عدم العثور على أسمائهم فى قاعدة البيانات.
ويتوقع أن يترتب على قرار اللجنة العليا للانتخابات بتحديث قاعدة البيانات، تمكين أعداد أكبر من المصريين من التصويت على الدستور الجديد، وفى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
وفى سياق متصل أعلن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، عن استعداد الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال تكتل حزبى جديد، سيتم الإعلان عنه خلال أيام، قائلا إن إلغاء مجلس الشورى مناسب لهذه المرحلة، وإن وجود برلمان قوى أفضل من غرفتين.
فيما توقع رئيس حزب السادات الديمقراطى أن تحصل قوى الإسلام السياسى على نسبة 25% من المقاعد البرلمانية القادمة.
وقال رئيس حزب السادات الديمقراطى، فى بيان له اليوم الخميس، إن انتهاء خارطة الطريق وفق جدولها الزمنى هو السبيل الوحيد لانتهاء كل الأزمات السياسية والأمنية، مشيرا إلى أن صدور قانون التظاهر قريبا سيضمن عدم انفلات الأمن عقب انتهاء حالة الطوارئ، مؤكدًا أنه لا توجد حكومة حظيت بمثل هذا الظهير الشعبى الذى حظيت به الحكومة الحالية.
وأوضح أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إن هناك بداية مناقشات لتكوين تحالف انتخابى يشمل الأحزاب اليسارية والقوى المؤمنة بالعدالة الاجتماعية.
وأضاف "بهاء الدين" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن هذه المناقشات لا تزال فى طورها الأول، ولم تتخذ أى خطوات حقيقية نحو عمل التحالف، ولكنها مقتصرة على مناقشات.
فيما جددت الدكتورة كريمة الحفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، رفضها خلط الدين بالسياسة، منتقدة استخدام الإخوان والسلفيين للدعاية الدينية فى الاستفتاءات والانتخابات السابقة، واصفة تلك الدعاية بأنها "مضللة وفاسدة" وتستغل تدين الشعب وعدم معرفة الكثيرين منه بالأمور الدينية.
وأكدت أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن القوى المدنية سيكون لها طريقة مختلفة فى دعايتها للتصويت على الدستور الجديد، الذى تضعه لجنة الخمسين، موضحة أن اللافتات والإعلانات ستحتوى على شعارات تبرز مواد الدستور التى تهم الموطنين مثل مواد المواطنة التى تؤكد على المساواة بين المصريين مسيحيين ومسلمين، والمساواة بين الرجل والمرأة، وكذلك مواد العدالة الاجتماعية، ومادة تحديد سلطات الرئيس.
ولفتت "الحفناوى"، أن مثل هذه الدعاية ستجعل المصريين أكثر رغبة فى التصويت على الدستور، مشيرة إلى أن استخدام حزب النور أو غيره من الأحزاب للدعاية الدينية فى الاستفتاء على الدستور القادم، سيشعر المصريين بالغضب على عكس ما يتصوره من وصفتهم بـ"المتأسلمين".
معركة البرلمان تبدأ مبكراً.. مصادر بالعليا للانتخابات: أبلغنا الخارجية بتحديث بيانات الناخبين.. وعفت السادات: أحزاب الإسلام السياسى ستحصد 25% من المقاعد.. و"الاشتراكى المصرى": نسعى لتكوين تحالف يسارى
الخميس، 14 نوفمبر 2013 09:37 ص
مجلس الشعب أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهدى
خايبين على الطريق
عدد الردود 0
بواسطة:
afaf ali
الدعاية البرلمانية
عدد الردود 0
بواسطة:
amin
لاتعرجوا بين الفرقتين
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل الاسكندرانى
hsju],h gbkjohfhj