فرنسا تدرس تقديم المزيد من الدعم لليبيا فى مكافحة الإرهاب

قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الخميس إن بلاده تدرس تقديم مزيد من الدعم لليبيا فى مجال مكافحة الإرهاب، وأن ذلك يشمل تدريب عدد أكبر من أفراد الشرطة.


وأضاف أن الوجود العسكرى الفرنسى فى مالى المجاورة لليبيا كان مطلوبا لمساعدة المنطقة، وكان مسلحون هددوا بمهاجمة مصالح فرنسية منذ أرسلت باريس قوات عسكرية لدولة مالى فى وقت سابق من العام.

وبعد عامين من الانتفاضة التى أطاحت بمعمر القذافى بدعم حلف شمال الأطلسى تكافح الحكومة الليبية للسيطرة على ميليشيات متناحرة ومسلحين إسلاميين مرتبطين بالقاعدة يتمركزون من جنوب ليبيا الذى يغيب عنه القانون.


وقال فابيوس على هامش مؤتمر أمنى إقليمى فى العاصمة المغربية الرباط، إن فرنسا وافقت بالفعل على تدريب ألف شرطى ليبى على مكافحة الإرهاب وتعتزم تدريب 1500 آخرين.

وأبلغ الوزير رويترز أن بلاده تدرس تقديم دعم آخر "كبير" وتدريبات لليبيا لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن حجم الدعم، وأضاف قائلا "عملنا فى مالى كان مذهلا ولكننا نحتاج مواصلة البقاء هناك من أجل الماليين والليبيين وكل المنطقة هذا مهم جدا بالنسبة لنا".


ويهدف مؤتمر الرباط لتشكيل وحدة إقليمية لتبادل المعلومات الاستخباراتية والتحذيرات بشأن التهديدات الأمنية، ومن المقرر تشكيل أمانة الوحدة فى اجتماع فى ليبيا خلال الشهرين المقبلين.