وجه رئيس سريلانكا اليوم الخميس، انتقادات حادة إلى الصحفيين والمعارضين الذين يشككون فى السجل الحقوقى لبلاده، قائلا إن مؤسسات الدولة تحقق فى شكاوى الانتهاكات المرتكبة أثناء، أو بعد الحرب الأهلية التى دامت سبعا وعشرين عاما.
كان الرئيس مهايندا راجابسكا يتحدث على هامش قمة لدول الكومنولث البريطانى الثلاثة والخمسين، التى انتقدت لعقد قمة هذا العام فى العاصمة كولومبو، واتهمت بالسخرية من قيم الديمقراطية وحقوق الإنسانية الأساسية فى المنظمة.
وقال راجابسكا، "نحن منفتحون. ليس لدينا ما نخفيه"، رغم رفضه مطالبة عدة حكومات أجنبية والأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل فى فظائع مزعومة ارتكبها المتمردون والجنود على حد سواء.
وقال راجابسكا، "إذا كان أى أحد يريد التقدم بشكوى حول انتهاكات حقوقية فى سريلانكا، سواء كانت تعذيبا أو اغتصابا، فإن لدينا نظاما، لو أن هناك أى انتهاكات، فإننا نتخذ إجراءات ضد أى أحد، أنا مستعد لفعل ذلك".
ونأى قادة كندا والهند وموريشيوس بأنفسهم عن ذلك الجدل. بينما أجبرت منظمات حقوقية زعماء آخرين، مثل رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون على تبرير حضورهم بقطع وعد أن يدعوا سريلانكا إلى معالجة الملف.
ودافع الأمين العام للكومنولث كماليش شارما عن عقد القمة فى كولومبو، بقوله إنها تسمح لسريلانكا بلقاء قادة تعاملوا مع قضايا حقوق الإنسان وسيادة القانون واستقلال القضاء فى بلدانهم. وقال "تظهر تفاعل الكومنولث".
ومنذ انتهت الحرب فى 2009 بسحق القوات الحكومية السريلانكية، التى يهيمن عليها السينهاليون لتمرد شنه التأميل للحصول على وطن مستقل لأبناء عرقهم، تنفى الحكومة ارتكاب قواتها لأى انتهاكات حقوقية.
سريلانكا تدافع عن سجلها الحقوقى فى قمة دول الكومنولث
الخميس، 14 نوفمبر 2013 11:57 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة