سرايا القدس: المعركة المقبلة مع إسرائيل ستكون "معركة الأشباح"

الخميس، 14 نوفمبر 2013 02:55 م
سرايا القدس: المعركة المقبلة مع إسرائيل ستكون "معركة الأشباح" جانب من العرض العسكرى بغزة
كتب أحمد جمعه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين أن المعركة المقبلة مع العدو الإسرائيلى ستكون "معركة الأشباح", محذرةً الاحتلال من مغبة اختبار قوتها وصلابتها من جديد.

وجددت سرايا القدس التزامها مواصلة الصراع مع العدو بكافة أبعاده التاريخية والجغرافية والعقائدية والحضارية والإستراتيجية، مؤكدةً انه لا مجال للحوار أو التلاقى معه على الإطلاق إلا فى ساحات القتال والمواجه.

وقالت السرايا فى بيان أمس، الأربعاء، أحد قادتها العسكريين فى ختام العرض العسكرى الكبير الذى نظمته السرايا بمدينة غزة: "نعد المغتصبون الصهاينة أن كل ما كانوا يرونه فى كوابيسهم سيرونه واقعاً على أرض غزة وداخل مدنهم ومغتصباتهم وملاجئهم".

وأضاف: "نلتقى اليوم فى ذكرى معركة السماء الزرقاء هذه المناسبة الوطنية التى شكلت انعطافة هامة فى تاريخ الشعب الفلسطينى الحديث لنجدد التأكيد على المواقف والثوابت التى لم تتغير يوما رغم القتل والاغتيال والحصار والمطاردة، والسجن".

وأشار إلى أن ما قامت به سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية فى معركة السماء الزرقاء التاريخية والفاصلة، كان حدثاً معجزاً قياساً باختلال موازين القوى لصالح العدو والدعم الكبير والمباشر الذى يتلقاه من سيدة الشرّ فى العالم أمريكا وأذنابها فى المنطقة.

وتابع قائلاً: "نلتقى فى ذكرى أراد لها العدو أن تكون انتكاسة لشعبنا ومقاومتنا عندما أعتقد أنه باغتياله القائد الكبير أحمد الجعبرى واستهداف بيوت المواطنين الآمنين وبعض إمكانات المقاومين سيكسر ظهر المقاومة، ولن تقوم لها قائمة بعد ذلك وستضطر لرفع الراية البيضاء، وتتلوا على مسامع الجميع بيان الاستسلام" واستدرك القول " لكن هيهات هيهات، فقد انقلب السحر على الساحر بفضل الله، ولم يستطع العدو أن ينهى المعركة التى بدأها إلا بعد أن رضخ ذليلاً لشروط المقاومة".

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلى تفاجئ بعد ساعات من جريمته النكراء بحمم من اللهب تنهال على مدنه ومغتصباته لتحولها إلى مدن خاوية على عروشها، وتبدأ جبهته الداخلية بالدخول فى حالة من الهستيريا والرعب لم يسبق لها مثيل خصوصا بعد قصف سرايانا المظفرة لمدينة " تل الربيع " المحتلة بصواريخ فجر 5 وفجر 3 وتنفيذها لعملية التفجير البطولية فى عمقها بقيادة الشهيد القائد محمد رباح عاصى والتى ساهمت بشكل كبير فى انهاء المعركة لصالح شعبنا الفلسطينى ومقاومته.

وأشار إلى أنه رغم اختلال موازين القوى لمصلحة العدو والدعم الغربى والتواطؤ العربى لن يدفعنا كل ذلك وأكثر للتراجع أو الانكسار، مؤكداً أن "الغاية الأساسية لسرايا القدس مرضاة الله سبحانه وتعالى وإعلاء كلمته بالجهاد فى سبيله وسيبقى هدفنا المباشر تحرير فلسطين كل فلسطين".

ودعت السرايا إلى تعبئة طاقات الشعب الفلسطينى بكافة أطيافه باتجاه مشروع المقاومة رغم ما يعانيه من أزمات، لإدامة الصراع مع العدو واستنزاف طاقاته وزعزعة أمنه واستقراره، وفى ذات السياق حشد طاقات الأمة كل الأمة لنصرة الشعب الفلسطينى المظلوم ودعم مقاومته وجهاده فى وجه حرب الإبادة التى يتعرض لها.

وطالبت سرايا القدس سلطة رام الله برفع يدها عن مجاهدى وكوادر السرايا فى الضفة المحتلة، ووقف حملات المطاردة والاعتقالات ومداهمة البيوت الآمنة، والتفرغ بدلاً من ذلك العمل لمواجهة توغلات قوات العدو فى جنين ورام والله وطولكرم والخليل.

يشار إلى أن سرايا القدس نظمت عرضاً عسكرياً كبيراً، الأربعاء، احتفاءً بانتصار المقاومة فى معركة السماء الزرقاء فى نوفمبر عام 2012م, وانطلق العرض العسكرى الأول المحمول من منطقة حى الزيتون وصولاً إلى منزل الشهيدين القائدين رامز حرب وأحمد الجعبرى, أما العرض الثانى انطلق من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة حتى برج الشروق فى شارع عمر المختار حيث أعدت منصة لإلقاء كلمة السرايا أمام الجماهير والصحفيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة