تبدأ تنسيقية ماسبيرو تنفيذ الخطة التى أعلنتها للمساهمة فى تغيير وجه الإعلام المصرى، رغم الصعوبات التى تواجهها، حيث تقيم المائدة المستديرة الأولى التى تنظمها ضمن سلسلة من ورش العمل تحت عنوان رئيسى هو "مستقبل ماسبيرو بين الإصلاح والتطوير" وذلك ظهر السبت الموافق 16 نوفمبر بقاعة الاجتماعات الكبرى فى مبنى ماسبيرو.
وتناقش المائدة الأولى قضية "المجلس الوطنى للإعلام واستقلالية ماسبيرو"، ويتم خلالها مناقشة مواد الدستور المتعلقة بالمجلس الوطنى للإعلام الذى سيتولى إدارة الإعلام الرسمى عقب إلغاء وزارة الإعلام، كما سيتم مناقشة القانون المقترح لهذا المجلس وكيفية تشكيله إضافة إلى دور الهيئة العليا التى ستشرف على الصحافة والإعلام، وتستضيف التنسيقية نخبة من القوى السياسية والإعلامية والثورية للمشاركة فى رسم خريطة مستقبل الإعلام.
كما تهدف المائدة إلى تحويل قضية استقلالية ماسبيرو وتطوير الإعلام إلى قضية رأى عام تساهم فيه جميع اتجاهات المجتمع المصرى لاسيما المتخصصين والمهتمين بشئون الإعلام.
يشارك فى المائدة قيادات الجمعية الوطنية للتغيير وعدد من الأحزاب البارزة وبعض أساتذة الإعلام وأعضاء من لجنة الخمسين والمجلس القومى لحقوق الإنسان وعدد من قيادات ماسبيرو، على رأسهم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير.