انتهت أزمة الجزائريين السبعة، الذين كانوا محتجزين ضمن عدد كبير من عمال شركة "شلومبرجيه" فى حقل الرميلة النفطى فى مدينة البصرة فى العراق، حيث نجحت قوات الأمن العراقية فى إنهاء الاحتجاز وتأمين وصول الجزائريين، وباقى عمال الشركة من الحقل النفطى، والذى كانوا محاصرين فيه من طرف ميليشيات شيعية، إلى مطار البصرة.
وكلف رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى أحد قيادات الجيش العراقى بتأمين خروج العمال إلى المطار بعد احتجازهم منذ ظهر يوم الاثنين الماضى، من قبل مجموعات مسلحة تتبع جيش المهدى ورجال القبائل الشيعية فى البصرة، احتجاجا على قيام مستشار أمنى من جنسية إنجليزية بنزع علم "الحسين" الذى يرفعه الشيعة عادة فى الأعياد الدينية.
ومنحت القبائل الشيعية الغاضبة، التى قامت بالهجوم على مخيم عمال وموظفى شركة "شلومبرجيه"، وتحطيم المكاتب العمال مهلة 72 لمغادرة العراق.
يذكر أنه بالإضافة إلى العمال الجزائريين السبعة، يوجد عامل ثامن يحمل الجنسية المزدوجة الجزائرية الفرنسية.
رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عراقي
جهل
عدد الردود 0
بواسطة:
hamza-dz
شكرا للقوات العراقية