المخابرات الأمريكية: وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل ثانى أهم شخصية فى مفاوضات كامب ديفيد بعد السادات.. موشيه ديان صاحب النفوذ الأكبر فى الوفد الإسرائيلى.. إسرائيل أرادت الاحتفاظ بقاعدة جوية فى سيناء

الخميس، 14 نوفمبر 2013 11:57 ص
المخابرات الأمريكية: وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل ثانى أهم شخصية فى مفاوضات كامب ديفيد بعد السادات.. موشيه ديان صاحب النفوذ الأكبر فى الوفد الإسرائيلى.. إسرائيل أرادت الاحتفاظ بقاعدة جوية فى سيناء الرئيس الراحل أنور السادات
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وثيقة صادرة عن "السى أى إيه" عن تفاصيل اجتماع الأمن القومى الأمريكى، قبيل بدء المفاوضات التى أدت إلى اتفاق كامب ديفيد، وكان قد حضر الاجتماع كل صناع القرار فى البيت الأبيض، فى هذه المرحلة فى أول سبتمبر 1978، بدءا من الرئيس الأمريكى جيمى كارتر ونائب والتر موندال، ومستشار الأمن القومى زبيجنيو برجينسكى ووزير الخارجية سيروس فانس، والدفاع هاروالد براون، وسفيرا واشنطن لدى القاهرة وإسرائيل.

استعرض الاجتماع أهم شخصيات الوفدين المصرى والإسرائيلى، وبالنسبة للوفد المصرى، قال سفير واشنطن فى القاهرة، هيرمان إليتز، إن وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل هو ثانى أهم شخصية بعد السادات، وسيحاول حمايته من الذهاب إلى مدى بعيد، لكن الشخصيات الأخرى سواء الفريق حسن التهامى، أو مساعدى الوزراء ليس لهم تأثير يذكر على السادات بمن فيهم أسامة الباز، رغم وصفه بأنه يتمتع بقدرة كبيرة، وأنه سيكون المسئول الأساسى فى الصياغة.

أما الوفد الإسرائيلى فكانت أهم شخصية تتمتع بنفوذ فيه هى موشيه ديان، وزير الخاريجة، والذى كان يعمل عن قرب مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين.
ورأى المسئولون الأمريكيون فى هذا الاجتماع، أن فشل كامب ديفيد لن يكون له عواقب كبيرة، لكن برجينسكى رأى أن فشل كامب ديفيد سيكون أكثر خطورة. فربما يستنتج العرب أن الولايات المتحدة لا تستطيع قيادة عملية السلام.

وأشار برجينسكى أيضا إلى أن السادات لا يمكن التنبؤ بتصرفاته بشكل كبير، على عكس ما قيل خلال الاجتماع، وقال: "أعتقد أنه ربما يكون يقامر بحرب أخرى، وربما لا يتوقع أن يفوز مثلما حدث عام 1973، حيث ذهب إلى الحرب لإجبار الولايات المتحدة على التحرك.

ونقلت الوثيقة توقعات البعض فى الإدارة الأمريكية، بأن السادات لم يكن ليسمح بفشل كامب ديفيد، وربما يتفهم أى شىء من أجل الإبقاء على مبادرة السلام.

ومن بين القضايا التى تناولها هذا الاجتماع أيضا، مسألة الوجود الأمريكى فى المنطقة، وقال وزير الدفاع الأمريكى براون، إنه يفضل وجودا أمريكيا فى سيناء بدلا من حيفا، أو الإسكندرية، أو الضفة الغربية، مشيرا إلى أن التواجد فى منطقة بحرية سيثير مشاكل أكثر مما يستحق. فى حين أن التواجد فى سيناء سيكون أقل من حيث المخاطر، كما تم تناول فكرة إقامة مؤسسة تدريب جوى فى منطقة إيتام "مطار العريش الدولى حاليا". وقيل خلال الاجتماع أنه لو كان هذا الأمر مفيدا فليتم مناقشته مع المصريين أولا، وليس مع الإسرائيليين بما أن القاعدة ستكون موجودة على أرض مصرية، بينما أشارت الوثيقة إلى رغبة الإسرائيليين فى الاحتفاظ بقاعدة جوية لهم فى "إيتزيون" "مطار طابا الدولى" حيث لا يوجد مجال جوى كاف فى إسرائيل للتدريب.

من ناحية أخرى، اقترح الوزير براون تزويد إسرائيل بتكنولوجيا التحذير المبكر والإسراع فى تسليم المعدات والحصول على التكنولوجيا الفائقة، واقترح دراسة إضافة إسرائيل إلى قائمة الدول المعفاة من حدود سقف الأسلحة. لكن برجينسكى عارض الفكرة، وأيد براون الاعتقاد بأنها يمكن أن تفتح الباب لطلبات إعفاء أخرى.


موضوعات متعلقة..

وثائق الـCIA تكشف عن سعى الأمريكان للتخلص من الدعم المالى الخليجى لمصر قبل "اتفاقية السلام".. أشارت إلى قلق حيال الضغط العربى على السادات لعدم المضى فى اتفاق سلام ثنائى

المخابرات الأمريكية: كثير من الإسرائيليين لم يثقوا بالسادات

تقييم المخابرات الأمريكية للتوازن العسكرى بين العرب وإسرائيل عام 1978: تل أبيب لها التفوق العسكرى وتستطيع هزيمة العرب على كل الجبهات.. السادات قد يلجأ للحرب لو لم يحدث تقدم مرضى بالمفاوضات


وثائق لـCIA: إسرائيل أرادات الاحتفاظ بحقوق فى النفط المكتشف بسيناء

المخابرات الأمريكية: السادات أثبت قدرته على قراءة مزاج المصريين

وثيقة للمخابرات الأمريكية.. تتوقع مبارك أو محمد الجمسى خليفة للسادات.. وتصف الرئيس الأسبق بـ"بطل حرب".. وتتحدث عن استياء الجيش من الأداء الداخلى للسادات

الـ"سى آى إيه" ترفع السرية عن الوثائق الخاصة بكامب ديفيد..مبارك كان المستفيد الأساسى من تغييرات السادات عام 1978..وأمريكا توقعت اغتياله قبل 5 أعوام من مقتله..والإخوان تلقت أسلحة من الخارج لإسقاط نظامه

المخابرات الأمريكية: السادات لم يرفض سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية

الـCIA:عرفات فضل حوار مباشر مع أمريكا عام 1978 ولم يكن يثق بالسادات

الـCIA: مبارك كان المستفيد الأساسى من تغييرات السادات عام 1978

الـCIA:الجناح العسكرى للإخوان لم يحل فى الخمسينات واستمر فى أنشطته

فى وثيقة جديدة.. أمريكا توقعت اغتيال السادات قبل 5 أعوام من مقتله

المخابرات الأمريكية:ليبيا دعمت الإخوان عام 1976 للانقلاب على السادات

وثيقة الـCIA تكشف: السادات يرى نفسه أبا للمصريين ويحظى بدعم أغلبية الشعب.. الاقتصاد يشكل نقطة ضعفه.. الرئيس تمكن من التلاعب بالخصوم السياسيين بمهارة وكان أكثر صعوبة على اليساريين





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة