قالت وثائق المخابرات الأمريكية، إن السادات وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، أثبت مرة أخرى قدرته على قراءة مزاج المصريين، فقد خرج مئات الآلاف لتحيته عند عودته إلى مصر من الولايات المتحدة، بعد توقيع الاتفاق، وفى حين بذل مسئولو الحكومة وكوادر حزبه الجديد جهودًا مضنية، لضمان استقبال حاشد، لم يكن هناك شك فى الحماس الحقيقى للحشود، وإن كانت أقل من تلك التى استقبلته أثناء عودته من القدس.
ورصدت الوثيقة الاتجاهات داخل الجيش، وقالت إنها إيجابية حتى الآن، فوزير الحربية المشير الجمسى أعرب عن تأييده الشخصى للاتفاق، ويبدو أن الجيش المصرى مهتم بشكل أساسى، بأن تعيد الاتفاقيات السيادة المصرية على سيناء بأكملها.
وأشارت الوثيقة، إلى أن هذا التأثير ربما يحشد المشككين فى السادات، لكن عليه أن يؤدى بمهارة من أجل الحفاظ على هذا التأييد.