فى إحدى الوثائق السرية، وصف مسئولو وكالة الاستخبارات الأمريكية السادات، بأنه يتمتع بفطنة سياسية وأنه سيد التلاعب بالتناقضات، والضغوط.
الوثيقة التى حملت تاريخ يونيو 1978، كانت تتحدث عن احتمالات رحيل السادات عن منصبه بسبب الاضطرابات الداخلية فى مصر بسبب الأوضاع الاقتصادية، وحظر النشاط السياسى وكذلك على الصعيد الخارجى حيث توقف عملية السلام مع إسرائيل ، مشيرة إلى أنه من وجه نظر مسئولى الولايات المتحدة فإن السادات لا يزال يسيطر على الأحداث ويمكنه الاعتماد على ما يتمتع به من أصول كبيرة، أبرزها فطنته السياسية، إذ وصفته بأنه سيد التلاعب بما لا يعد ولا يحصى من تناقضات وضغوط تواجه مصر.
مع ذلك، فإن الدور المركزى الذى تلعبه القاهرة فى سياسات الشرق الأوسط يجعل استقرارها واعتدالها على حد سواء، أمران فى غاية الأهمية ويستوجبان النظر فى العواقب إذا رحل السادات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة