تختتم مساء اليوم الخميس فعاليات مهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ22 بدار الأوبرا المصرية، حيث يحيى حفل الختام النجم هانى شاكر ليقدم مجموعة من أغانيه القديمة والحديثة كما سيغنى لعدد من مطربى زمن الفن الجميل، وهو التقليد الذى سار عليه الكثير من مطربى المهرجان، ومنهم النجم مدحت صالح الذى أحيا حفلا مميزا وغنا عددا من أغانيه الشهيرة كما أنه غنى بعض الأغانى لكوكب الشرق أم كلثوم والراحل وديع الصافى، وطلب الجمهور من صالح أن يعوضهم عن حفل الافتتاح الذى لم يشبع حسهم الفنى حسبما قيل له بالحفل، وحضر حفل مدحت العديد من النجوم منهم ميرفت أمين، ودلال عبدالعزيز، ورانيا يوسف. وتميزت حفلات المهرجان بحضور جماهيرى كبير بل إن حفل المطربة أنغام الذى أقيم أمس الأربعاء حقق نجاحا كبيرا، حيث نفدت كل التذاكر بمجرد الإعلان عنه، وعبرت أنغام خلال الحفل عن حبها وانتمائها لدار الأوبرا وعن تقديرها للدكتورة الراحلة رتيبة الحفنى، وأكدت أن الأوبرا ستظل بيتها الأول، وعلمت «اليوم السابع» أن أنغام رفضت أن تتقاضى أجرا من إدارة الاوبرا وفعلت نفس الأمر المطربة أصالة.
ورفض المطرب على الحجار فى حفله بالأوبرا تقديم أى أغان سياسية وقال إنه يحترم جمهوره واختلاف آرائهم السياسية وليس من اللائق أن يفرض رأيه عليهم، كما رفض الغناء للمطرب عبدالحليم حافظ وقال إن شخصيته تسيطر على أغانيه ويخشى أن يقدمها لذلك، ولكن المطربة غادة رجب ورطت نفسها بعد غنائها أوبريت «تسلم الأيادى» بقيادة المايسترو سليم سحاب فى حفلها بالمهرجان، حيث اعترض كثيرون على غناء الأغنية فى مهرجان الموسيقى العربية وداخل صرح الأوبرا، حيث لا تليق الأغنية بغنائها داخل المسرح الكبير بالأوبرا والذى يختار نوعية راقية من الأغانى وليست مجرد أغنية شعبية لحنها وألفها مطرب شعبى ويثار حول الأغنية الكثير من الجدل، خصوصا أن كلماتها مسروقة من أغنية لمحمد الحلو كما أن اللحن مسروق من أغنية «تم البدر بدرى» الشهيرة.
كرم المهرجان الباحث اللبنانى الدكتور فيكتور سحاب، والشاعر مجدى نجيب، والمايسترو عمر فرحات، والمايسترو فاروق البابلى، والفنان عبدالمنعم السيد، والناقد الفنى الدكتور زين نصار، والموسيقار الدكتور محمد الشيخ، والفنان يحيى الموجى، وعازف العود سيد منصور، والمطرب خالد عبدالغفار، والمطربة أحلام أحمد وفنان الخط العربى سعد عبدربه غزال. وشارك فى المهرجان 52 مطربا ومطربة من 6 دول عربية هى مصر وسوريا ولبنان وتونس والأردن والعراق، لكن عاب الكثيرون على المهرجان عدم تخصيص دعوات للكثير من الصحفيين لحضور الحفلات وعجز بعضهم عن حضور بعض الحفلات الهامة.
