"القاهرة" و"الآثار" تحتفلان بمرور 111 عامًا على إنشاء المتحف المصرى

الخميس، 14 نوفمبر 2013 01:05 م
"القاهرة" و"الآثار" تحتفلان بمرور 111 عامًا على إنشاء المتحف المصرى المتحف المصرى
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، تقيم محافظة القاهرة بالتعاون مع وزارة الآثار والسفارة الألمانية بالقاهرة، احتفالية كبرى لإحياء المتحف المصرى، عقب صلاة الجمعة، بمناسبة مرور أكثر من مائة عام "111 عاما" على إنشائه بالموقع الحالى بقلب القاهرة، والذى يعد من أبرز معالمها ومحط أنظار السائحين فى العالم.

يشهد الاحتفال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء، والدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ولفيف من الوزراء والسفراء وبعض الوفود الأجنبية والسائحين من زوار العاصمة، وعدد من أشهر علماء الآثار على مستوى العالم.

وأعلن الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، أن المبادرة تهدف إلى إحياء وتطوير المتحف المصرى باعتباره مزارا سياحيا عالميا، وبمناسبة مرور أكثر من مائة عام على إنشائه (1902 م) وتحوله لأثر تاريخى يجب الحفاظ عليه وصيانته وتطويره، وبالتعاون الجاد مع وزارة الآثار المصرية والسفارة الألمانية سوف تتم إعادة الرسومات الأصلية للمتحف من الخارج والداخل كما كان عليه فى المائة عام. بالإضافة إلى تنفيذ أفضل المقترحات والتصورات لتطوير المنطقة المحيطة به وتوسعته، مشيرا إلى أن المتحف يحتوى على أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة، ومجموعة توت عنخ آمون، ويضم عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى، بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية.

وأكد المحافظ، أن فعاليات الاحتفال تنطلق يوم الجمعة القادم كدعوة عامة لكافة السائحين من مختلف دول العالم، ورسالة سلام واطمئنان لجميع الشعوب بأن مصر موطن الحضارات لا تزال بلد الأمن والأمان، وتذخر بالمزارات والأماكن السياحية، والمناطق الأثرية التى أبهرت العالم، بهدف تنشيط السياحة كمصدر أساسى من مصادر الدخل القومى.

وقصة تأسيس المتحف المصرى بدأت مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية، بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف عبارة عن بيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة، ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية عام 1835.

وفى عام 1902م تم نقل الآثار الباقية عبر رحلة طويلة من تغير مواقع المتحف إلى المبنى الحالى للمتحف فى (ميدان التحرير)، وقام بتصميم المتحف المصرى الحالى المهندس الفرنسى مارسيل دورونو عام 1900، وذلك على النسق الكلاسيكى المحدث والذى يتناسب مع الآثار القديمة.

وروعى فى المبنى، أن يضم أى توسيعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات تسهيل حركة الزائرين من قاعة إلى أخرى، وتظهر القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعى خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضى، أما ردهة المتحف الوسطى فهى أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة فى المعابد القديمة، ويعد عالم الآثار محمود حمزة هو أول مدير مصرى للمتحف، وتم تعيينه عام 1950م.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة