وذكرت الوثيقة التى تم إعدادها فى يونيو ١٩٧٦، بعض أسماء قيادات سياسية تمثل تهديدا للسادات، من بينهم كمال الدين حسين، وحسين الشافعى، واسم آخر تم حذفه من الوثيقة، حيث قررت المخابرات الأمريكية إبقاءه سراً، لكنها وصفته بأنه: "القائد الحالى للجناح السرى المسلح التابع لجماعة الإخوان المسلمين".
وذكرت الوثيقة أيضاً، أن نظام السادات استغل "خزان" المشاعر الإسلامية فى مصر، وحرض الدعاة الإسلاميين على شن حملة دعائية ضد اليسار، لمحاربة التأثير اليسارى على الطلاب، مشيرة إلى قيادة الحكومة لحملة تحمل شعار العودة للمبادئ الإسلامية.
ونقلت الوثيقة عن المهندس سيد مرعى رئيس مجلس الشعب السابق وصهر الرئيس السادات واقعة غريبة عن قيام ٦ طلاب شيوعيين بالتوجه لجامعة الأزهر، وتحريض الطلاب على المشاركة فى مسيرة إلى مجلس الشعب، للمطالبة بإلغاء الدستور والمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.
