شدد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة على العريض اليوم الخميس على ضرورة التوافق، مؤكدا أن الحوار الوطنى لم يفشل ولم ينته وهو مستمر، ولكن بشكل ثنائى أو ثلاثى، وسينطلق من جديد خلال الأسبوع المقبل، وأضاف العريض أن هناك توافقا حول انطلاق إشغال المجلس الوطنى التأسيسى والشروع فى أعمال هيئة التوافقات على الدستور، وكذلك السعى لمواصلة البحث عن الحلول التى من شأنها إنجاح المسار الانتقالى بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وأكّد رئيس الحكومة المؤقتة خلال زيارته لمستشفى قوات الأمن الداخلى بالمرسى مساء اليوم الخميس - للاطمئنان على عونى الحرس الوطنى المصابين فى أحداث معتمدية النقة بولاية قبلى - أن أمام الإرهابيين خيارين لا ثالث لهما إما تسليم أنفسهم للعدالة أو مواجهة الموت و الاعتقال، وقال العريض فى تصحيح للتصريح الذى أدلى به أمس وتداولته وسائل الإعلام أنّ الصواب هو "هذه الحكومة لم تأت برغبة المعارضة، ولن تخرج بإرادة بعض أطراف المعارضة، وليس كل المعارضة كما تم تداوله معتبرا دعوات بعض الأطراف فى المعارضة للتحرك الميدانى وللاحتجاج ضربا للحوار ومحاولة لإفشاله.
وتوقف الحوار الوطنى فى تونس لحل الأزمة السياسية منذ الرابع من الشهر الجارى بعد فشل الفرقاء السياسيين فى التوافق حول شخصية وطنية مستقلة لقيادة حكومة الكفاءات المقبلة، ويسعى رباعى الوساطة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية لاستئناف الحوار من جديد، بيد أن الأحزاب المعارضة تشترط قبل ذلك التوافق مسبقا على رئيس الحكومة الجديد والعدول عن تعديلات شملت النظام الداخلى للمجلس التأسيسى، وصادق عليها نواب حركة النهضة وحلفاؤهم.
العريض: أمام الإرهابيين واحد من خيارين تسليم أنفسهم أو مواجهة الموت
الخميس، 14 نوفمبر 2013 11:04 م
رئيس الحكومة التونسية المؤقتة على العريض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة