الصحف الأمريكية: أجناتيوس: الإخوان مرفضون شعبيا والأزمات لا تزال قائمة.. والبيان المنسوب للمعزول يقضى على آفاق الحوار.. والمباحثات المصرية الروسية تعكس تغيرا كبيرا فى السياسة الخارجية لمصر

الخميس، 14 نوفمبر 2013 02:03 م
الصحف الأمريكية: أجناتيوس: الإخوان مرفضون شعبيا والأزمات لا تزال قائمة.. والبيان المنسوب للمعزول يقضى على آفاق الحوار.. والمباحثات المصرية الروسية تعكس تغيرا كبيرا فى السياسة الخارجية لمصر
كتبت فاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست
كاتب أمريكى: الإخوان مرفضون شعبيا والأزمات لا تزال قائمة

خلال زيارته إلى مدن الدلتا، رصد الكاتب الأمريكى الشهير دايفيد إجناتيوس وجود حالة واسعة من الرفض الشعبى لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى القلق الذى يبديه نشطاء سياسيون بشأن تنامى تأييد قادة الجيش، ما قد يدفع بعودة أحد الجنرالات إلى سدة الحكم مجددا، كما أعرب إجناتيوس عن سعادته بإصرار المواطنين على المطالبة بحقوق المواطنين، رغم احتفائهم بالجنرالات. ومن جهة أخرى، أكد إجناتيوس، أن المشكلات التى تأتى تحت وطأتها هذه المنطقة، والتى تتضمن عدم توافر فرص عمل لعدد السكان المتنامى، لم تتحسن على الإطلاق.

وأثناء الزيارة لاحظ الكاتب اختفاء كافة مظاهر وجود حركة الإخوان المسلمين فى تلك المنطقة، بعدما كانوا على يقين قبل عام من هيمنتهم على مستقبلها. فقد اختفت القيادات إما من خلال السجن أو لأنهم قد هربوا فيما احتلت مقراتهم شركات تجارية.

وحاول إجناتيوس استطلاع آراء النخب السياسية والنشطاء حيال ما شهدته مصر من تطورات، مشيرا إلى لقائه بمحمد كمال، أحد أعضاء حركة 6 أبريل الذى يعمل مدرس كمبيوتر بإحدى المدارس الثانوية، والذى أكد له كراهية الناس للإخوان ومرسى فيما أعرب عن مخاوفه من ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى للرئاسة، مما قد يعيد الجنرالات إلى سدة الحكم مرة أخرى. وبالرغم من تشديد كمال على أهمية الدور الذى لعبه السيسى فى إنجاح الثورة، فإنه أكد على ضرورة التزام الجيش بدوره كحامى للبلاد وليس كحاكم.

ومن جهة أخرى، التقى إجناتيوس بمصطفى إبراهيم، 49 عاما من حزب الدستور الذى أخبره بأنه يشعر أنه لم يتغير شىء حتى الآن، ولن يتغير شىء طالما ما زال الفلول يهيمنون على المواقع الرئيسية بالبلاد، وأشار النشطاء الذين التقى بهم إجناتيوس إلى أنهم يعتقدون بأن السيسى سوف يحصل على تأييد ربما يصل إلى 90%، إذا ما رشح نفسه للانتخابات نظرا لأن الناس قد ضجرت من الاضطرابات ويرغبون فى استئناف حياتهم الطبيعية.

وأضاف إجناتيوس فى مقاله بصحيفة "الواشطن بوست" الأمريكية، أن ممارسات جماعة الإخوان خلال العام الذى هيمنوا خلاله على السلطة توضح لماذا يفتقرون إلى الدعم الآن، مشيرا إلى واقعة محاولة الجماعة وضع أحد أعضائها كمحافظ لإحدى محافظات الدلتا، والذى لم يستمر فى منصبه سوى ثلاثة شهور فقط وعندما حاولوا إعادته إلى منصبه بعد خلو المنصب لفترة من الزمن لم يتمكن المحافظ من دخول مكتبه إثر المظاهرات المستمرة رفضا له.

وأشار إجناتيوس إلى ما قاله له محمد الشامى، الصحفى بصحيفة أخبار اليوم، والذى قال إنه لم يكن هناك خطط واضحة لتطوير المنوفية فى ظل الإخوان فلم يكن هناك استثمارات أو زيارات رسمية من الوزراء، أو افتتاح لمصانع، وبالرغم من تأكيدات بدر الفلاح، البرلمانى الإخوانى له بأن هناك خططا للتنمية الاقتصادية فإنه لم يطرح أى شىء محدد، ثم اختفى الرجل ولم نسمع عنه أى شىء منذ ذلك الحين.

وفى ظل تزايد السخط تجاه حكم مرسى، جمعت حركة تمرد توقيعات لسحب الثقة من الرئيس، تدخل بعدها الجنرالات ثم عاد الأمن إلى المنطقة وفقا لكمال الذى أكد أن الناس أكثر سعادة واطمئنانا، مشيرا إلى مخاوفه من عدم تحسن الأوضاع مثل عدم توافر فرص عمل حتى الآن.


نيويورك تايمز
نيويورك تايمز تبرز البيان المنسوب للرئيس المعزول وتقول إنه يقضى على احتمالات الحوار

أبرزت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية، البيان المنسوب للرئيس المعزول محمد مرسى، والذى ألقاه المحامى محمد الدماطى فى مؤتمر صحفى متلفز بالأمس، مشيرة إلى أن اتهامه لوزير الدفاع الحالى، الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالخيانة يقضى على أية إمكانية للحوار والمصالحة.

ونوهت الصحيفة على أن هذا البيان الذى أملاه مرسى من محبسه، يعد أول خطاب مطول حول الأوضاع فى مصر، منذ أن تحفظ الجيش عليه فى يوليو الماضى، مشيرة إلى أن البيان أكد على أن البلاد لن تتعافى من أزمتها ما لم يتم إنهاء ما أسماه بالانقلاب واستعادته للسلطة. فيما أضافت أن مرسى كان يحاول أن ينفى التكهنات التى كانت تحيط باحتمالية إجراء مفاوضات مع قيادات الجيش لإنهاء الأزمة الحالية، حيث أكد مرسى أنه لم يلتق بأى من قيادات الجيش منذ اعتقاله.

ووفقا للصحيفة، بدت تصريحات مرسى وكأنها تنفى أى إمكانية للحوار، خاصة بعدما اتهم وزير الدفاع الحالى بخيانة الدستور والشعب، كما أشارت الصحيفة إلى أن حديث مرسى حول المصالحة تضمن شروطا لا يمكن أن يقبلها الجيش بأى حال من الأحوال.

وفى النهاية، تساءلت الصحيفة عما إذا كان بيان مرسى يمكنه لم شتات ما تبقى من جماعته، مشيرة إلى أنه بالرغم من استمرار مظاهرات الجماعة فإنها كانت تتلقص باستمرار مما يطرح العديد من التساؤلات حول الإستراتيجية التى تتبعها الجماعة بعد خروجها من الحكم.


هافنجتون بوست
تصنيف رويترز لأوضاع المرأة فى مصر باعتبارها الأسوأ يثير غضب المصريات

أفادت صحيفة "الهافنجتون بوست" الأمريكية، بوجود حالة من السخط والغضب بين النساء المصريات خاصة الناشطات فى أعقاب التقرير الذى نشرته وكالة رويترز، والذى يصنف مصر باعتبارها أسوأ دول العالم العربى بالنسبة لأوضاع المرأة. وأعربت العديد من الناشطات عن استيائها من التقرير الذى وصفته بأنه يفتقر إلى المنهجية ويتجاهل السياق، كما أعربن عن دهشتهن من أن يتم اعتبار وضع المرأة فى مصر أسوأ من وضعها فى المملكة العربية السعودية، التى لا يسمح للمرأة فيها بقيادة السيارة أو بالخروج من منزلها بدون إذن زوجها، وبعد سوريا التى يستخدم فيها الاغتصاب كأحد أسلحة الحرب.

فمن جهتها، أفادت مريم كيرلوس الناشطة الحقوقية المصرية أحد مؤسسى مبادرة "قوة ضد التحرش والاغتصاب الجماعى"، بأن هذا التصنيف يتضمن تبسيطا مخلا، ويخرج القضايا عن سياقها وأبدت اعتراضها على المنهجية التى تم إجراء الاستطلاع الذى اعتمد عليه التقرير، مشيرة إلى أن ذلك لا يعنى دفاعها عن تدنى أوضاع المرأة فى مصر، ومن جهة أخرى، أعربت المدونة ثريا مورايف عن استيائها من التقرير، وعن رغبتها فى سماع مبررات رويترز لوضع مصر بعد السعودية.

وكان التقرير قد أفاد بأن مصر هى الأسوأ ضمن 22 دولة عربية واضعا مصر قبل العراق والسعودية وسوريا واليمن والسودان، مشيرا إلى أن أفضل مكان بالنسبة للمرأة، هو جزر القمر ومؤكدا أن وضع المرأة فى الصومال واليمن أفضل من وضعها فى لبنان، وبالرغم من أن رويترز لم تعلق على التقرير حتى الآن فإنها أفادت بأنها سوف تصدر تعليقا فى وقت لاحق.


الآسوشيتدبرس
المباحثات المصرية الروسية تعكس تغيرا كبيرا فى السياسة الخارجية لمصر

وصفت وكالة الأنباء الأمريكية "الآسوشيتدبرس"، زيارة وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ووزير الدفاع الروسى سيرجى شيوجو لمصر، ولقائهما بنظيريهما المصريين، لإجراء مباحثات رفيعة المستوى، باعتبارها إرهاصا محتملا على تغير فى السياسة الخارجية لمصر.

وتأتى المباحثات التى أجراها اليوم الخميس، وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى مع نظيره الروسى سيرجى لافروف على خلفية توتر الأجواء مع الولايات المتحدة فى أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى. وأشارت الوكالة إلى تاريخية العلاقات المصرية الروسية، لافتة إلى أن مصر كانت الحليف المقرب لموسكو لعقدين تقريبا بداية من الخمسينيات من القرن الماضى وهى العلاقة التى استمرت حتى قام الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات فى عام 1972، بطرد الآلاف من المستشارين العسكريين الروس من البلاد مؤذنا ببداية التقارب مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ونوهت الوكالة إلى أن زيارة المسئولين الروس الحالية تعد أولى الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، لمسئولين روس للقاهرة منذ سنوات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة