الصحافة البريطانية: زيارة مسئولين روس للقاهرة تبرز محاولات موسكو تعزيز نفوذها فى الشرق الأوسط... . أمريكا تمنع نشر تقرير لجنة تشيلكوت حول غزو العراق

الخميس، 14 نوفمبر 2013 03:48 م
الصحافة البريطانية: زيارة مسئولين روس للقاهرة تبرز محاولات موسكو تعزيز نفوذها فى الشرق الأوسط... . أمريكا تمنع نشر تقرير لجنة تشيلكوت حول غزو العراق
كتبت فاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الدايلى تليجراف :زيارة مسئولين روس للقاهرة تبرز محاولات موسكو، تعزيز نفوذها فى الشرق الأوسط.

ألقت صحيفة "الدايلى تليجراف" البريطانية بالضوء على زيارة مسئولين روس بارزين إلى مصر، بغرض الترويج لصفقة عسكرية، وهو ما ارتأت الصحيفة أنه مؤشر على محاولات روسيا تعزيز نفوذها فى الشرق الأوسط وانتزاع السلطة من القبضة الأمريكية.

وأفادت الصحيفة، أن وزيرى الدفاع الروسى سيرجى شويجو ووزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف سوف يلتقيان بنظرائهم المصريين، اليوم الخميس، فى القاهرة، لبحث صفقة سلاح محتملة، وذلك بعد قطع جانب من المساعدات العسكرية التى كانت تقدمها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا فى أعقاب مقتل أعداد من المتظاهرين بعد خلع الرئيس السابق محمد مرسى.

وأضافت الصحيفة، أن قائمة السلاح ربما تتضمن معدات لمكافحة الشغب وأسلحة متطورة للقوات الخاصة، لكى تستخدمها فى معاركها ضد المتمردين الإسلاميين فى شبه جزيرة سيناء. ووفقًا لمصادر روسية، ربما تتضمن تلك القائمة أيضا طائرات "ميج -29" وإن كانت تلك الصفقة الكبرى تتوقف على مدى قدرة مصر على سداد قيمتها فى ظل الأزمات المالية، التى ترزح تحت وطأتها. وأكدت الصحيفة أن تلك الصفقة إذا ما تمت فإنه ستصبح أكبر الصفقات التى تم عقدها منذ عقود طويلة.

ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية المصرى، نبيل فهمى، أكد فى أول مؤتمر صحفى له عن اعتزامه توجيه السياسة الخارجية للقاهرة بعيدًا عن سياسة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك والمعروف بارتباطه بواشنطن.

وأفادت الصحيفة، أنه بعد ذلك زار رئيس الاستخبارات الروسية ميخائيل فرادكوف القاهرة، وقام بمشاورات مع المسئولين، وفقًا للعديد من التقارير، حول إمكانية إقامة قاعدة عسكرية بحرية روسية فى مصر وذلك بعدما أصبحت القاعدة الروسية الوحيدة فى المنطقة والمتمركزة فى طرطوس بسوريا معرضة للخطر إثر الحرب الدائرة هناك.
ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى العلاقات الأمريكية السعودية مؤكدة اندهاش السعودية من عدم تدخل الرئيس باراك أوباما لصالح الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وغضبها من رفض الولايات المتحدة الدفع بخلع الرئيس السورى بشار الأسد. ووفقًا للصحيفة تفيد التقارير بأن السعودية شجعت مصر على الاتجاه إلى سوريا مما يعكس تناقضًا إذ إن سوريا هى أكبر داعم لنظام بشار الأسد وهو ما يعنى بحسب الصحيفة احتمالية أن يكون هذا الاتجاه إلى روسيا مجرد مناورة تقوم بها مصر ودول الخليج لتحفيز الولايات المتحدة على القيام بدور أكبر. وفى هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى تصريح بدر عبد العاطى المتحدث باسم الخارجية المصرية والذى قال فيه إن التقارب مع موسكو يأتى بغرض الإضافة وليس للاستبدال.




الإندبندنت: أمريكا تمنع نشر تقرير لجنة تشيلكوت حول غزو العراق

أفادت صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم إلى بأنها علمت بأن واشنطن تلعب دورًا رئيسيًا فى تأخير نشر تقرير لجنة "تشيلكوت" حول غزو العراق والذى طال انتظاره.
وأضافت الصحيفة، أن مصادر دبلوماسية مرموقة قد أخبرتها بأن مسئولين بالخارجية الأمريكية والبيت الأبيض يرفضون السماح بالكشف عن الوثائق المهمة الخاصة بالاتصالات بين الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير قبل وبعد الحرب، مشيرة إلى أن ذلك يضع رئيس الوزراء البريطانى الحالى ديفيد كاميرون فى موقف حرج إذ إنه سيضطر إلى حجب تلك الوثائق بناء على أوامر واشنطن.

وكانت الإنبدندنت قد كشفت فى بداية العام الجارى عن أن المسودة الأولى للتقرير كانت تفند الرواية الأمريكية الرسمية للأحداث التى أدت إلى حرب العراق والتى كانت تتضمن إرسال بلير 45 ألفًا من القوات لخلع نظام صدام حسين. ويقال إن الوثائق التى تحميها الإدارة الأمريكية والتى تشتمل على الاتصالات التى جرت بين بوش وبلير تتضمن أدلة مهمة حول الطريقة التى سمح بها بلير لقواته بالمشاركة فى الغزو الذى قادته الولايات المتحدة.

ونقلت الإندبندنت عن مسئول دبلوماسى بارز قوله إن "الولايات المتحدة تتعامل بحذر شديد عندما يتعلق الأمر بوثائق عن الرئيس الأمريكى. فبالرغم من أن تلك الوثائق تخص تونى بلير فإنها تتضمن أيضًا الرئيس الأمريكى، لذا ليس لتونى بلير أو الحكومة البريطانية الحق فى الكشف عن مضمون تلك الوثائق".

وكان شيلكوت قد أرسل تقريرًا لرئاسة الوزراء البريطانية الأسبوع الماضى يتضمن تطورات عمله ويؤكد عدم استطاعته تحديد ميعاد لنشر التقرير واصفا المفاوضات الصعبة التى أجراها مع الحكومة الأمريكية بشأن السماح له بالإطلاع ونشر المواد التى يرغب تضمينها فى تقريره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة