السفير المصرى بـ"رام الله": زيارة الأراضى المحتلة ليست تطبيعًا.. ياسر عثمان: إسرائيل تريد تحويل "الأقصى" إلى متحف وعلينا تكثيف زياراتنا له لتحريره.. وتل أبيب تريد زج غزة إلى مصر

الخميس، 14 نوفمبر 2013 12:45 م
السفير المصرى بـ"رام الله": زيارة الأراضى المحتلة ليست تطبيعًا.. ياسر عثمان: إسرائيل تريد تحويل "الأقصى" إلى متحف وعلينا تكثيف زياراتنا له لتحريره.. وتل أبيب تريد زج غزة إلى مصر المسجد الأقصى
رسالة رام الله – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير المصرى لدى رام الله، ياسر عثمان، أن زيارة الوفود المصرية والعربية إلى أراضى الضفة الغربية المحتلة، لا تعتبر تحت أى حال من الأحوال تطبيعًا مع إسرائيل، مشددًا على أهمية تكرار تلك الزيارات لكسر الحصار على الفلسطينيين.

وأضاف عثمان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" اليوم الخميس، بمقر السفارة المصرية برام الله، أن الدعوات كانت خلال العاميين الماضيين هى زيارة قطاع غزة فقط، وعدم الذهاب للضفة، مشيرًا إلى أن تلك الدعوات كان الهدف منها إجهاض المشروع الفلسطينى بالضفة، ولخدمة مشروع إسرائيل بضم غزة إلى مصر، وما يهمها هو استمرار اتفاق التهدئة مع "حماس" فقط.

ولفت السفير المصرى، إلى أنه يعتبر قطاع غزة مخيمًا كبيرًا للاجئين، ولا يضم مقدسات إسلامية ومسيحية كالموجودة بالضفة الغربية والقدس الشريف، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة بدأت الوفود العربية، وكذلك المصرية لدخول الأراضى المحتلة لدعم القضية الفلسطينية.

وأكد عثمان، على أهمية قيام الوفود الإعلامية والثقافية والسياسية والشعبية من مصر إلى الضفة، لدعم الفلسطينيين نحو نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلى، مشيرًا إلى أن زيارة مفتى الديار المصرية السابق الدكتور على جمعة، والداعية الإسلامى على الجفرى للقدس المحتلة منذ عامين، كانت فاتحة أمام هذه الوفود.

وأكد السفير المصرى، أن الأقصى يتعرض لهجمات مستمرة من جانب الاحتلال الإسرائيلى، وعلى الأمة الإسلامية والعربية أن تدعم فكرة زيارة الحرم القدسى، لتكون نوعًا من أنواع تحرير الأقصى.

وأكد السفير المصرى، لدى السلطة الفلسطينية، أن إسرائيل تريد أن تحول "الأقصى" لمجرد متحف يحضر إليه السائحون الأجانب فقط، وأن فكرة عدم زيارته تصب فى صالح إسرائيل لإخلاء الأقصى من الزائرين والمصلين المسلمين.

وشدد عثمان، أن الفتاوى التى تصدر من حين للأخر بتحريم زيارة الأقصى الآن، هى فتاوى تهدف لترسيخ احتلال الأقصى، مؤكدًا أن فى حال استمرار وصول العربية والمصرية للقدس المحتلة وزيارة الحرم القدسى، فأن إسرائيل لن تجرؤ على اقتحامه كما تفعل حاليًا.

وأشار عثمان، إلى أن مصر تدخل حاليًا فى مرحلة الاستقرار السياسى، وعلينا خلال الفترة المقبلة توعية الشعب المصرى والمجتمع بضرورة زيارة الأراضى المحتلة والقدس، وذلك بالتعاون بين وزارة الخارجية ووسائل الإعلام المصرية.

وفى سياق أخر، أوضح عثمان أن أزمة سيطرة الإثيوبيين على كنيسة "دير السلطان" المصرية بالقدس المحتلة، لا تزال قائمة رغم صدور حكم من المحكمة العليا الإسرائيلية بأحقية مصر فى الكنيسة، ولكن الشرطة تمتنع عن تنفيذه منذ ثمانينيات القرن الماضى لاعتبارات أمنية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة