السبت.. رضوى عاشور توقع مذكراتها بمكتبة الشروق بالزمالك

الخميس، 14 نوفمبر 2013 08:07 ص
السبت.. رضوى عاشور توقع مذكراتها بمكتبة الشروق بالزمالك رضوى عاشور
كتبت عزة إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور، مذكراتها "أثقل من رضوى.. مقاطع من سيرة ذاتية" فى لقاء مفتوح بمكتبة الشروق بالزمالك، السبت القادم فى السادسة مساء .

تمزج رضوى عاشور فى هذه المقاطع من سيرتها الذاتية بين مشاهد من الثورة وتجربتها فى مواجهة المرض طوال السنوات الثلاث الأخيرة، وتربطها بسنوات سابقة وأسبق تحكى عن الجامعة والتحرير والشهداء، وتحكى عن نفسها وتتأمل فعل الكتابة.

وعلى ظهر غلاف المذكرات علقت الكاتبة تشرح حالها قائلة: أستاذة فى التذكر أم شخصية مركبة كباقى الخلق تجتمع فيها النقائض والأضداد؟

وتستطرد: بعد أيام أتم السابعة والستين، قضيت أربعة عقود منها أدرس فى الجامعة، صار بعض من درستهم أساتذة لهم تلاميذ، لا يا سيدى القارئ لا أستعرض إنجازاتى بل أحاول الإجابة على السؤال الذى طرحته فى أول الفقرة، لن تنتبه إلى أننى فى السابعة والستين لأن الشيخوخة لا تبدو على ملامحى ولا لأنك لو طرقت بابى ستفتح لك امرأة صغيرة الحجم نسبيا ترتدى ملابس بسيطة شعرها صبيانى قصير، وإن كان أبيضه يغلب أسوده، ليس لهذه الأسباب فحسب بل لأن هذه المرأة وأعنى رضوى ما أن تجد الشارع خاليا نسبيا حتى تروح تركل كل حجر صغير تصادفه بقدمها البطىء المرة بعد المرة فى محاولة لتوصله إلى أبعد نقطة ممكنة، تفعل ذلك كأى صبى بقال فى العاشرة من عمره يعوضه ركل كل الحجر الصغير عن ملل رحلاته التى لا تنتهى لتسليم الطلبات إلى المنازل وعن رغبة فى اللعب غير المتاح لأنه يعمل طول اليوم. تأخذنا اللعبة وتستهوينا فلا نتوقف إلا حين ننتبه أن أحد المارة يحدق فينا باندهاش.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة