وبدأت جلسة الصلح بكلمة للشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، تحدث فيها عن حرمة الدماء، وأهمية الصلح.
وأكد الدكتور ياسر برهامى، أنهم تدخلوا من أجل الإصلاح وإيقاف هذه الفتنة، مشيرًا إلى أن الجميع التزم ببنود الإصلاح، والتزم كل طرف بدفع الديات للطرف الآخر.
وحضر جلسة الصلح التى عقدت بقاعة مدينة الفيوم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والشيخ شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة، والشيخ عادل نصر مسئول قطاع الصعيد بالدعوة، والدكتور وجيه الشيمى عضو مجلس الشعب السابق، وحمادة سليمان عضو مجلس إدارة الدعوة بالفيوم، ومحمد عبد الله عمر، عضو الدعوة بمركز يوسف الصديق. وترجع أسباب الخصومة إلى مشاجرة بين العائلتين قتل فيها شخصين قبل ثلاثة شهور.


