"التعليم" تعيد هيكلة 3 مشروعات قديمة بديوانها العام.. الرعاية الصحية للعاملين ونظام جديد لصرف الرواتب والمكافآت وميكنة العمل.. مستشار الوزير لتطوير الموارد: التأمين الطبى كارثى ونعيد النظر فيه

أكد اللواء نبيل عامر، مستشار وزير التربية والتعليم، لتنمية وتطوير الموارد، أن الوزارة تعيد النظر فى كافة المشروعات القديمة، التى عفا عليها الزمن وتضرر منها العاملين، بعد أن ثبت عدم جدواها، على رأسها مشروع الرعاية الصحية للعاملين بديوان الوزارة.

ووصف عامر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، مشروع الرعاية الصحية للعاملين بديوان الوزارة بـ"الكارثى" ، مؤكدًا أن المشروع لا يساوى بين الموظفين فى استحقاق الرعاية الصحية، ويفرق بينهم حسب كوادرهم الوظيفية.

وأوضح، أن صندوق الرعاية الصحية لديه ميزانية ضخمة منذ تأسيسه عام ،١٩٩٩ حيث يجمع اشتراكات شهرية من الموظفين، دون أن ينتفع بها، أو يتم استثمارها بشكل صحيح، مشيرًا إلى وجود تعقيدات تواجه صغار الموظفين فى الكشف الطبى، وصرف الأدوية وتلقى العلاج، وتقتصر الاستفادة على كبار القيادات فقط .

وأشار، إلى أن الوزارة ستعيد مراجعة أوجه وسبل الاستفادة من التعاقدات مع المستشفيات، لتقديم خدمة علاجية وإدخال الخدمة للعيادات الخاصة مع تخصيص كارنيه للموظف، بدلا من خطاب التحويل مع منح العاملين مزايا أكثر.

وفيما يتعلق برواتب العاملين وطرق صرفها، قال عامر إن الوزارة متعاقدة مع بنك لصرف الرواتب والمكافآت، إلا إنه يتأخر فى إتاحة الأموال دون أى فوائد تمنح للموظفين، رغم أن باقى البنوك تمنح فوائد وقروض بدون فوائد تصل لنصف المرتب شهرياً .

وأكد عامر، أن الوزارة سوف تعيد النظر فى التعاقد مع بنك عن طريق طرح مزايدة علنية، واختيار أفضل العروض بين البنوك المتقدمة .

وأضاف مستشار الوزير لتنمية الموارد، : "الوزارة تدرس إنشاء نظام كامل لميكنة الأوراق، وتأسيس نظام متابعة متكامل للصادر والوارد عن طريق الكمبيوتر، مؤكداً أن النظام الحالى جزئى، ولا يتيح متابعة الأوراق فى مؤسسة بحجم الوزارة ".