أسبانيا ستخرج من برنامج المساعدة المالية فى يناير دون شبكة أمان

قال مجلس وزراء مالية دول منطقة اليورو فى بيان إن أسبانيا ستخرج من برنامج المساعدة المالية للمصارف فى يناير، من دون شبكة أمان من دائنيها، وذلك فى غمرة قرار مماثل اتخذته أيرلندا.


وكتب وزراء المالية الأوروبيون فى ختام اجتماعهم فى بروكسل "إننا ندعم بالكامل قرار أسبانيا بعدم طلب مساعدة مالية جديدة من الآلية الأوروبية للاستقرار بعد خروجها من برنامج المساعدة فى يناير 2014".


والمساعدة التى قدمتها الآلية الأوروبية للاستقرار، وهى شبكة أمان منطقة اليورو، "تبين أنها فعالة لمعالجة مكامن هشاشة النظام المالى (الأسبانى)، والوضع العام للقطاع المصرفى الأسبانى تحسن بشكل كبير"، كما قال البيان أيضا.


وتعرض رابع اقتصاد فى منطقة اليورو لضربة مزدوجة فى 2008، بفعل أزمة الرهنيات العقارية وبدء الأزمة المالية العالمية.

وحصل البلد فى ربيع 2012، على مساعدة بقيمة 41.3 مليار يورو من منطقة اليورو.


ويصادف هذا الإعلان مع اعلان الحكومة الايرلندية التى قالت انها ستخرج من برنامج المساعدة المالية للاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى كما هو متوقع فى 15 ديسمبر "من دون تسهيلات ائتمانية على سبيل الاحتراز معدة مسبقا".


وعلق وزير المالية الأيرلندى يروين ديسلبلويم، الذى يرأس يوروغروب فى مؤتمر صحفى بالقول إن "الأيرلنديين والأسبان مروا بمرحلة صعبة، لكنى واثق من أن جهودهم ستؤتى ثمارها"، و"هنأ البلدين فى هذه اللحظة المهمة".


وأشار وزير المالية الأسبانى لويز دو غيندوس إلى أن وضع أسبانيا "مختلف جدا" عن وضع أيرلندا لأن مدريد استمرت فى تمويل نفسها من الأسواق طيلة الفترة، التى استفادت فيها من المساعدة.