مفاعل آراك الإيرانى سبيل ثان محتمل إلى القنبلة النووية

شكل المفاعل النووى الإيرانى الذى يجرى بناؤه حاليا فى آراك نقطة مهمة فى المحادثات الأخيرة الفاشلة بين طهران ومجموعة 5+1 فى جنيف، حيث طالبت فرنسا على الأخص بوقف العمل عليه.

ويثير مفاعل "المياه الثقيلة" المخاوف لانه نظريا قادر على تزويد الجمهورية الإسلامية بالبلوتونيوم وهى مادة بديلة لليورانيوم العالى التخصيب المستخدم لصنع قنبلة نووية.

بعد انتهاء بناء مفاعل اراك يمكن لإيران ان تستخرج من وقوده المستنفد بين 5 و10 كلج من البلوتونيوم المستخدم عسكريا فى غضون عام ما يكفى لصنع سلاح نووى واحد بحسب الخبراء.

وتنفى إيران سعيها الى ذلك مؤكدة ان المفاعل اى ار-40 فى غرب إيران سيستخدم لإنتاج النظائر الطبية وللأبحاث.

ورفضت إسرائيل التى يعتقد أنها تملك أسلحة نووية استبعاد خيار قصف آراك على ما يشتبه أنها فعلت ضد مفاعل عراقى فى 1981 ومنشأة سورية عام 2007.لكن الخبراء يقولون إن المفاعل الذى يشهد تاخيرا متكررا فى بنائه لا يثير الخوف على قدر ما يفعل تخصيب اليورانيوم.

وتملك ايران تقريبا ما يكفى من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% المحاذى للنوعية العسكرية لصنع قنبلة ان قررت مواصلة التخصيب الى هذا المستوى.