أكد مصدر دبلوماسى، أن زيارة وزيرى الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة، تحمل رسائل مهمة جدًا للمجتمع الدولى وللداخل المصرى، لافتًا إلى أن موسكو تريد التأكيد على رغبتها الصادقة بدعم علاقاتها مع مصر، وأنها مهتمة بتعزيز كل مجالات التعاون السياسى والاقتصادى والدفاعى، باعتبار أن مصر دولة محورية ولها تواجد قوى فى المنطقة.
وأشار المصدر لـ"اليوم السابع" إلى أن مصر من جهتها منفتحة على العالم الخارجى، وتنتهج سياسة جديدة بعد ثورة 30 يونيو، تقوم على تعظيم المصلحة الوطنية المصرية، رافضًا الحديث عن فكرة استبدال دولة بأخرى، مؤكدًا أن القراءة الصحيحة لما يحدث حاليًا أن مصر اتخذت قرارًا بتنويع البدائل والخيارات، لأن استقلال القرار المصرى يحتاج لتنويع البدائل.
ولفت المصدر إلى أن الاجتماع الرباعى بين وزيرى الدفاع والخارجية بالبلدين، سيعقد ظهر غدًا بمقر وزارة الدفاع على غذاء عمل، بعد لقاء الوزراء الأربعة مع المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت.
وأشار المصدر إلى، أن مباحثات وزير الخارجية نبيل فهمى مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، ستتناول قضايا إقليمية وتحديدًا سوريا، والمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، ومبادرة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل وإصلاح الأمم المتحدة.
وحول لقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع مع نظيره الروسى سيرجى شويجو، قال المصدر "إن المباحثات ستتناول برامج التعاون الثنائى عسكريًا وأمنيًا، خاصة أن العلاقات العسكر بين البلدين مستمرة لم تنقطع، فهناك قطع غيار تستوردها مصر من سوريا، فضلا عن وجود برامج تدريب، ونحن ننظر لتعميق العلاقات خاصة فى ظل وجود إرادة سياسية".
مصدر دبلوماسى: زيارة المسئولين الروسيين رسالة للمجتمعين الدولى والمصرى
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 04:54 م