مستشارة الرئيس: الشعب أتى بالإخوان وأسقطهم.. ولا يجوز لجماعة لا يعرف أحد هويتها أن تحكم مصر.. ومرسى فقد شرعيته عقب الإعلان الدستورى.. والإخوان يستغلون إراقة الدماء للعودة للحكم.. وعليهم النظر للوطن

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 07:03 ص
مستشارة الرئيس: الشعب أتى بالإخوان وأسقطهم.. ولا يجوز لجماعة لا يعرف أحد هويتها أن تحكم مصر.. ومرسى فقد شرعيته عقب الإعلان الدستورى.. والإخوان يستغلون إراقة الدماء للعودة للحكم.. وعليهم النظر للوطن الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارة الرئيس عدلى منصور
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس عدلى منصور، رفضها المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، واستنكرت كافة الدعوات التى تطالب بالجلوس مع قيادات الجماعة على مائدة الحوار الوطنى.

وقالت "فؤاد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الشعب هو من أتى بجماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، وذاق مرارته.

وأضافت: "الشعب هو من خرج فى 30 يونيه يطالب بسقوط هذا النظام، ثم عقبها حدث إراقة للدماء وسقوط قتلى بسبب سعى الجماعة إلى الوصول إلى الحكم من جديد، مستغلة الدماء التى تتساقط من أجل تحقيق سعيها".

وتساءلت مستشارة الرئيس: هل يمكن لجماعة لا أحد يعرف هويتها، ومصادر تمويلها، وتتبع لتنظيم دولى لا أحد يعرف عنه شيئا أن تحكم البلاد؟ لافتة إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسى سقطت شرعيته بعد إصداره للإعلان الدستورى الذى حصن فيه جميع قراراته، وبدأ الشعب يشعر بخطورة استمرار حكم الجماعة.

ولفتت إلى أن الشعب تسامح مع الجماعة بعد مسلسل العنف والقتل الذى انتهجته فى الثمانينيات والتسعينيات، وأغلق المصريون هذه الصفحة، وأيدوهم بعد ثورة يناير، وأوصلوهم للحكم، إلا أنهم لم يسعوا إلى تحقيق مصالح هذا الشعب من أجل مصالح التنظيم.

وتابعت: "لا يمكن أن يتسامح الشعب مرة أخرى مع هذا التنظيم، لاسيما بعد أحداث العنف الأخيرة التى انتهجوها خلال تظاهراتهم، مستنكرة استعانتهم بجهات خارجية للتدخل لإعادتها إلى حكم مصر من جديد.

وأشارت إلى أن جماعة الإخوان لم تكن تنظر إلى الشأن الداخلى للبلاد أثناء حكمها، بل كانت تهتم بما يأتى لها من تعليمات من الخارج، متسائلة: هل يمكن لجماعة تأخذ إرادتها من الخارج أن تستمر فى حكم البلاد؟ وهل لتنظيم لديه مليشيات مسلحة أن يحكم دولة بقدر مصر.

وقالت سكينة فؤاد إن الجماعة لا يمكن أن تحكم مصر الآن، ولن يعيدها أحد للحكم من جديد، بعد أن اكتشف الشعب حقيقة أهدافها، مؤكدة أن الجماعة تفضل مصلحة التنظيم عن مصالحها الخاصة.

واختتمت مستشارة الرئيس تصريحاتها الخاصة قائلة: "إذا أرادت الجماعة العودة من جديد إلى المشهد السياسى، عليها أن تعلى من مصلحة الوطن على مصالحها الخاصة، وأن تتوقف عن أعمال العنف التى تقوم بها كى يسمح لها الشعب للعودة"، مفضلة أن تبتعد الجماعة عن المشهد السياسى فى الفترة الحالية، وتتوقف عن أعمال العنف، كى تعود لحضن الوطن من جديد.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

الاستاذه سكينة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

الاستاذه سكينة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة