محمد دحلان: على حماس التحرر من تبعية مخطط التنظيم الدولى للإخوان

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 01:03 م
محمد دحلان: على حماس التحرر من تبعية مخطط التنظيم الدولى للإخوان محمد دحلان القيادى السابق بحركة فتح الفلسطينية
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد دحلان القيادى السابق بحركة فتح الفلسطينية إنه على قيادات حركة حماس التحرر من تبعية التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، الذى يشارك فى مخطط تدمير الدول العربية وتبديد مقدراتها وحضارتها وجعلها رهينة للتطرف والإرهاب والنزعات المذهبية والطائفية، مؤكداً أن استمرارها فى العمل مع هذا التنظيم سيزيد من عزلتها وتراجعها ولن يعفيها من محاسبة الجماهير لها.

وأضاف دحلان عبر تدوينه له على "فيسبوك" أن إنهاء الانقسامات الفلسطينية و توحيد الصف الوطنى شرط لا غنى عنه لتجنيب شعبنا المزيد من الويلات و الكوارث ، وعلى حركة حماس إجراء مراجعة شاملة للنهج المدمر الذى سلكته خلال عقد من الزمن ، و ما تخلله من ممارسات خطيرة و انتهاك لحرمة الدم الفلسطينى و فرض سياسة قمعية غير مسبوقة بحق قرابة مليونى مواطن فلسطينى فى قطاع غزة ، يرقى فى الكثير من الحالات الى مستوى قمع ووحشية الاحتلال الاسرائيلى سنوات سيطرته على القطاع الباسل

فيما أكد دحلان أنه لا زال أمام قيادة حماس القليل من الوقت قبل ان ينفذ صبر الشعب تماماً ويتحول الى بركان مزلزل ، و لا زال بإمكان قيادة حماس تقديم خطاب عقلانى و مختلف نوعيا عن ما يحرص عليه بعض قيادات الحركة من تأجيج للصراعات الداخلية و المبادرة الى افتعال معارك إعلامية بحق شخصيات وطنية فلسطينية و دول عربية شقيقة ، وأنه على قيادة حماس ان تردع ذلك البعض المنحرف بين صفوفها وان تراعى المسؤوليات الوطنية و الأخلاقية ، الا اذا كانت قيادة الحركة لا ترغب فى الاستفادة من الدروس القاسية التى تلقتها مثيلاتها فى دول عربية عدة .

وتابع دحلان أن التصريحات التى يطلقها بعض القادة فى حركة حماس تنسف بعض العناصر الايجابية حول المصالحة التى تحدث عنها إسماعيل هنية فى خطابه قبل أقل من شهر ، وهذا مؤشر على الخلافات العميقة التى تدور داخل الحركة وفقدان قدرتها على تقديم رؤية وطنية حقيقية تساعد فى الخروج من النفق المظلم التى وضعت فيه نفسها بعد انقلابها الدموى فى حزيران 2007 .

وأشار دحلان إلى أن أن أول من شكك وأساء للرئيس عرفات هى حركة حماس، وبأنها لن تفلح فى إستخدام هذا الملف لتبييض صفحتها أمام جماهير الشعب الفلسطينى الذى بات يضيق ذرعاً بكل تصرفاتها بعد أن عجزت عن تقديم حلول لمختلف الأزمات التى ورطت أبناء الشعب الفلسطينى بها، وكانت نموذجاً سيئاً فى ممارسة البلطجة والترهيب وأعمال الجباية طوال فترة حكمها لقطاع غزة وورطت نفسها فى اتفاقات أمنية كبّلت المقاومة وسلطتها سيفاً مشرعاً على رأسها بضمانات الرئيس المعزول محمد مرسي، قائلا : "سأكون إلى جانب أى تحرك شعبى هادف إلى إنهاء الانقسام وإستعادة الحياة الديمقراطية والإحتكام الى الشعب فى إختيار ممثليه، وبأنه سيدعم كل جهد وطنى مخلص يهدف إلى تخفيف الأعباء عن أبناء الشعب الفلسطينى ويعزز من صموده.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة