علق الكاتب الإسرائيلى "تسيفى برئيل" على حملة السخرية المنتشرة على صفحات الفيس بوك، عقب إعلان الفريق سامى عنان ترشح نفسه فى انتخابات الرئاسة القادمة، بأنه أساء لنفسه بسبب هذا الإعلان.
وأضاف "برئيل"، فى مقالة الذى حمل عنوان "هذا مصير من يرغب أن يكون رئيس مصر"، بصحيفة هـأارتس أن إعلان الفريق عنان جعل الشباب المصرى يتبارون فى مجال "الفوتوشوب" سخرية من عنان رغم أنه كان يخدم فى المؤسسة العسكرية المصرية كرئيس للأركان، مؤكدًا أن الإعلام المصرى أصبح يسلط الضوء عليه، مثلما كان يفعل مع الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأضاف، أن علاقة عنان بجماعة الإخوان المسلمين وبالمرشح السابق لانتخابات الرئاسة الماضية الفريق أحمد شفيق المحسوب على نظام مبارك، ربما يضيع الكثير من فرص نجاحه فى انتخابات الرئاسة القادمة .
وقال الكاتب، إن جماعة الإخوان لن ترشح أحد من أعضائها الموجودين حاليًا بالسجن، وإنما ستلجأ إلى دعم مرشح مستقل أو بمعنى أخر، أن الشعب المصرى أصبح يشتاق مرة أخرى ليحكمه رئيس من المؤسسة العسكرية .
وأكد الكاتب أن د. محمد البرادعى فقد معظم الشعب المصرى بعد استقالته من منصب نائب الرئيس للشئون الخارجية عقب فض اعتصام رابعة والنهضة ونظر إليه المصريون على أنه هارب إلى خارج مصر فى الوقت الذى تتعرض فيه مصر لأزمة قاسية، وينظر المصريون البرادعى على أنه مثال الفشل والخيانة للوطن لتأييده للإخوان الذين يعتبرهم المصريون قتلة وإرهابيين.
وأضاف، أن الفرص الحقيقية تتمثل فى عمرو موسى رئيس لجنة تعديل الدستور وحمدين صباحى وفى حالة إعلان ترشحهم رسمياً سيؤدى إلى تفتيت الأصوات من جديد مثلما حدث من قبل.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب
ســوأة لا تحتاج لمزيد من الإساءة