تشير التسريبات الصادرة، اليوم، عن دوائر مقربة من المفاوضات الجارية بين الحزب الاشتراكى الديمقراطى (إس ب أو)، وحزب الشعب المحافظ (أو فاو ب) لتشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة فى النمسا إلى تفاقم الخلاف بين الجانبين إزاء سبل سد عجز الموازنة العامة، مما يهدد بفشل مفاوضات الائتلاف التقليدى الحاكم فى النمسا ويفتح الطريق أمام تشكيل حكومة أقلية تجبر الحزب الاشتراكى الديمقراطى الحاكم على الانتقال إلى مقاعد المعارضة.
وكشف مدير معهد الدراسات الاقتصادية العليا، كرستيان كويخنيج، النقاب عن قيمة عجز الموازنة العامة المتوقع حتى عام 2018، موضحا أن الموازنة العامة تفتقر إلى نحو 40 مليار يورو، لافتا إلى صعوبة توفير قيمة العجز عن طريق الحلول التقليدية، مؤكدا أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة يكمن فى تبنى إصلاحات هيكلية تتضمن رفع سن التقاعد بالتزامن مع زيادة عوائد إيرادات الضرائب.
عجز الموازنة يهدد بفشل مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة فى النمسا
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 11:25 ص