شركتان أمريكيتان تبحثان تحسين عرضهما لتطوير الدفاع الصاروخى التركى

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 10:39 ص
شركتان أمريكيتان تبحثان تحسين عرضهما لتطوير الدفاع الصاروخى التركى صورة ارشيفية
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر مطلعة، إن شركتى رايثون ولوكهيد مارتن الأمريكيتين، لصناعة الأسلحة تبحثان كيفية تحسين عرضهما لإنشاء نظام دفاع صاروخى من طراز باتريوت لتركيا، بعدما ذكرت أنقرة أنها قد تتراجع عن اتفاق مؤقت بقيمة 3.4 مليار دولار مع الصين.

وقال مصدر مطلع على المحادثات، لكن غير مسموح له بالتحدث علانية فى الأمر أمس الثلاثاء "هناك مناقشات داخلية تدور حول تحسين عرض الباتريوت".

وأكد مصدر ثان، أن المناقشات الأولية تجرى داخل قطاع صناعة الأسلحة والحكومة الأمريكية حول كيفية تعديل العرض، ليكون أكثر قدرة على المنافسة مع عرض تقدمت به شركة صينية، وآخر قدمته مجموعة أوروبية.

وذكر المصدران أنه لم يتخذ أى قرار، وأن من الضرورى إتاحة الوقت لتركيا العضو فى حلف شمال الأطلسى لحسم أمرها.

وكانت تركيا أعلنت فى سبتمبر أيلول أنها اختارت نظام "اف.د.ى"-2000 الصينى للدفاع الصاروخى والجوى طويل المدى مفضلة إياه على عروض من رايثون الأمريكية ويورو سامب/تى الفرنسية الإيطالية.
وأضافت أن الصين قدمت أكثر الشروط تنافسية بما يتيح الإنتاج المشترك فى تركيا، لكن القرار أثار قلق دول حلف شمال الأطلسى التى تخشى من نمو النفوذ الصينى.

وأثار وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ومسئولون آخرون فى الحكومة الأمريكية المسألة بعدما اختارت أنقرة نظام الدفاع الصاروخى الذى تنتجه شركة تشاينا لتصدير واستيراد الآلات الدقيقة، وهى شركة تخضع للعقوبات الأمريكية لانتهاكها قانونا أمريكيا يحظر تصدير الأسلحة لإيران وكوريا الشمالية وسوريا.

وقال أحد المصدرين، إن الشركتين الأمريكيتين تبحثان إمكانية تخفيض قيمة عرضهما ليكون قادرا على منافسة العرض الصينى، والذى لا يشمل إمكانية استهداف الصورايخ متوسطة المدى.
وذكر المصدران أن الشركتين تراجعان أيضا اتفاقيات التعويض وصفقات الإنتاج المشترك المدرجة فى العرض الأمريكى.

وأضافا أن العرض الأمريكى أشمل، ويمنح تركيا قدرات أكبر من النظام الصينى، فضلا عن الصيانة المستمرة والمساعدة الفنية لنظام الدفاع الصاروخى باتريوت. وقال المصدران إن العرض يشمل أيضا ترتيبات للإنتاج المشترك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة