رويترز: اختفاء الأصوات المعتدلة من المشهد السياسى فى مصر

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 02:43 م
رويترز: اختفاء الأصوات المعتدلة من المشهد السياسى فى مصر صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة "رويترز" الإخبارية، إن المعتدلين قد اختفوا من المشهد السياسى فى مصر التى يسودها الاستقطاب. وبالغت الوكالة فى وصف الأمر عندما قالت إن "معتدل" أصبحت كلمة قبيحة فى مصر، وأضافت إنه منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، يصبح أى شخص يرفض دعم أى طرف خائنًا.

وأشارت رويترز، إلى أن الاتجاهات المختلفة لفكرة "إما أن تكون معنا أو ضدنا" أجبرت المصريين الذين يقفون على أرضية وسط على الاختفاء بشكل كبير من المشهد السياسى، مما يجعل أى مصالحة بين الإخوان والحكومة الحالية أكثر بعدًا.

ورأت رويترز، أن هذا يثير خطر مزيد من إراقة الدماء، حيث يتمسك كل طرف بموقفه فى المرحلة الأكثر اضطرابًا لتاريخ مصر الحديث.

وأشارت الوكالة إلى تجربة محمد البرادعى، الذى ترك منصبه كنائب لرئيس البلاد فى أعقاب فض اعتصام رابعة، وخالد داود المتحدث السابق باسم جبهة الإنقاذ الذى عانى على يد الإخوان، حيث تعرض لاعتداء على يد الجماعة، ووصف داود الأمر بأنه كان بالتأكيد محاولة اغتيال.

وأكد داود، أن رفضه لفض الاعتصام فى أغسطس الماضى لا يكشف عن أى تعاطف مع الإسلام السياسى، وقال إنه معارض قوى للإخوان، فهم خصومه من الناحية الإيديولوجية، لكنه أردف قائلا: لكنى لا أريد قتلهم، وألقى العالم السياسى عماد شاهين بمسئولية اختفاء المعتدلين على الإعلام المصرى، وقال إن الفكرة أصبحت أنه لو لم تكن مع عزل مرسى فأنت مع الإخوان، ولو أنك مع الإخوان فأنت إرهابى، ولو أنت تدافع عن الديمقراطية فأنت طابور خامس، هكذا تجرى الأمور الآن، وفقًا لما يراه الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة