دعوى قضائية للمجلس الفرنسى للديانة الإسلامية بعد تهديد أمينه بالقتل

رفع المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية (أعلى سلطة إسلامية فى البلاد) اليوم الأربعاء، دعوى قضائية بعد تعرض أمينه لإهانات ذات طابع مناهض للإسلام وتهديدات بالقتل.

وقال المجلس إنه تقدم لمركز الشرطة بالدائرة الخامسة لإقامة دعوى بعد أن تعرض سكرتيره محمد تيمول "لاعتداء لفظى شرس"، حيث تلقى مكالمة هاتفية من مجهول ادعى أنه ينتمى للجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) وقام بتوجيه إهانات ذات طابع عنصرى ينم عن كراهية الإسلام، وتهديدات بالقتل.

وذكر محمد تيمول أن الشخص الذى هاتفه وجه له تهديدات وشتائم: "سوف نذهب للجهاد على طريقتنا".. "سوف نقوم بتفجيركم"، وألفاظا أخرى معادية للإسلام.

وأدان دليل بوبكر رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية وعبد الله ذكرى رئيس المرصد الوطنى الفرنسى لمكافحة الإسلاموفوبيا– فى بيان صحفى – بشدة هذا الهجوم اللفظى على أحد أعضاء المجلس الإسلامى.. وأعربا عن قلقهما إزاء تصاعد تلك الأعمال المعادية للإسلام فى البلاد.

وأضاف المسئولان الإسلاميان أن الأعمال المناهضة للمسلمين فى الفترات الانتخابية تتزايد بشكل واضح فى البلاد حيث يسعى "صغار" السياسيين إلى البحث عن "كبش فداء" لأفعالهم.