حركات قبطية ترفض ترشيح الفريق سامى عنان للرئاسة وتطالب بمحاكمته على أحداث ماسبيرو.. هانى الجزيرى: سلّم البلاد لـ"الإخوان".. فادى يوسف: عليه الاختفاء.. وأندراوس عويضة: نطالب بالقصاص منه

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 11:16 ص
حركات قبطية ترفض ترشيح الفريق سامى عنان للرئاسة وتطالب بمحاكمته على أحداث ماسبيرو.. هانى الجزيرى: سلّم البلاد لـ"الإخوان".. فادى يوسف: عليه الاختفاء.. وأندراوس عويضة: نطالب بالقصاص منه الفريق سامى عنان
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت حركات قبطية محاولات الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق أبان ثورة يناير 2011، التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج خاصة الأقباط للحصول على الدعم لترشحه لرئاسة الجمهورية المقبلة.

قال أندراوس عويضة، منسق عام المحافظات بالاتحاد إن محاولات الفريق سامى عنان السابق للحصول على دعم قبطى، لخوض انتخابات الرئاسة أشبه بالخيال، ولن ندعمه ولن نقبل وصوله أو حتى ترشحه للرئاسة، مضيفا:"نريد محاكمته ومحاسبته والقصاص منه، حيث إنه هو المسئول مسئولية مباشرة عن مذبحة ماسبيرو، فى شهر أكتوبر 2011، وكذلك اللواء حمدى بدين، وإبراهيم الدماطى، فنريد محاكمتهم جميعا حيث إنهم كانوا المسئولين مسئولية مباشرة عن البلاد، وتأمين مبنى ماسبيرو الذى تمت أمامه المذبحة".

وتابع عويضة لـ"اليوم السابع"، كيف ندعم سامى عنان ونحن نصفه بـ"القاتل" ولن يجد دعما من الأقباط، ولا من المصريين عموما، فهو مسئول عن أحداث محمد محمود، وقصر العينى، وقطار الصعيد والعديد من المجازر التى تمت فى حق المصريين، وحتى الآن ولم نعرف بعد من هم الجناة الحقيقيون عن تلك المجازر، ولم يقد مسئول واحد للمحاكمة.

وقال هانى الجزيرى رئيس "حركة أقباط من أجل مصر"، لن ندعم سامى عنان للرئاسة، تحت أى ظرف من الظروف، فكيف يتوقع دعما من الأقباط وهو فى أحداث ماسبيرو، متهم بشكل مباشر وأسر شهداء المذبحة تقدموا ببلاغات للنائب العام ضده لاتهامه بمسئوليته عن المذبحة، ولم يحاسب إلى الآن.

وأضاف الجزيرى، سامى عنان مرفوض تماما من قبل الأقباط، فهو قام خلال فترة من الفترات بتسليم مصر، "تسليم مفتاح" للإخوان المسلمين ولم يقد البلاد فى المرحلة الانتقالية، بشكل يليق بمصر، وعليه الاختفاء من على الساحة لأنه أحرق نفسه، والأقباط إن دعموا شخصية قوية من الجيش فسوف يكون الفريق أول عبد الفتاح السيسى.

ومن جانبه، قال فادى يوسف رئيس، "ائتلاف أقباط مصر"، على "عنان" الاختفاء من الساحة السياسية للأبد حفظا لماء الوجه، لأن مثل هذا القيادة فى كل دول العالم يحاسب، ويحاكم بجرائم ضد الإنسانية، وهو الآن موضع سخط واتهام من الشعب المصرى ككل، والأقباط خاصة، وذلك لفشله فى الإدارة وارتكاب أعمال إجرامية فى حق الشعب فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، ولولا القيادة الحكيمة الحالية فى القوات المسلحة بقيادة السيسى لكان الشعب فتك به.

وأعرب يوسف عن اندهاشه من تحمس عنان للترشح للرئاسة قائلا: "أندهش من تحمس عنان للترشح للرئاسة، وأن ينتظر دعما ممن قتل أولادهم وهو الآن موضع اتهام فى قضايا مرفوعة ضده بخصوص حادث ماسبيرو فيدهِ ملوثة بالدماء لشهداء مصريين مسلمين ومسيحيين.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/عصام عبدالحميد المتولى

بلده سلامون القماش التى ولد فيها الفريق سامى عنان ترفض ترشيحه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة