أعرب مسئولون فى مدينة كيدال المضطربة شمالى مالى عن قلقهم إزاء عودة المتطرفين الإسلاميين إلى المدينة، وقال سكان إنهم شاهدوا متمردى الطوارق يحملون السلاح، فى انتهاك لاتفاق السلام الذى أبرم فى يونيو الماضى، ما يثير القلق حول تراجع الأمن.
وتأتى هذه التقارير فى الوقت الذى تستعد فيه الحركة الوطنية لتحرير أزواد لتسليم السيطرة على مكاتب حكومية ومحطة إذاعية محلية فى كيدال، والتى سقطت مثل مدن غيرها شمالى مالى فى أيدى المتمردين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة فى أعقاب انقلاب عسكرى فى مارس عام 2012.
ورغم نجاح التدخل العسكرى الفرنسى فى تحرير كثير من مدن شمال مالى أوائل هذا العام، إلا أن كيدال ظلت مدينة منسية.
وقتل صحفيان فرنسيان فى إذاعة فرنسا الدولية هناك بعد إجراء مقابلة أوائل هذا الشهر.
تصاعد المخاوف الأمنية من عودة المتطرفين المسلحين إلى شمال مالى
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 04:42 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة