أعرب مسئولون فى مدينة كيدال الواقعة شمال مالى المضطرب عن قلقهم من عودة الجماعات الإسلامية المتطرفة إلى المنطقة، فى الوقت الذى قال فيه سكان إنهم شاهدوا متمردى الطوارق يحملون السلاح فى خرق لاتفاقية السلام التى أبرمت فى يونيو الماضى، الأمور التى تزيد مجتمعة من حجم المخاوف من حدوث المزيد من انعدام الأمن.
وذكرت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية اليوم الأربعاء، أن تلك التقارير تأتى فى الوقت الذى أعلن فيه قادة "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" للانفصاليين الطوارق عن استعدادهم لتسليم المكاتب الإدارية للحاكم ومحطة الإذاعة المحلية فى كيدال، والتى كمثلها من مدن شمال مالى وقعت تحت سيطرة المتطرفين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة فى أعقاب الانقلاب العسكرى فى مارس من العام الماضى.
يشار إلى أنه على الرغم من نجاح الحملة العسكرية (التى قادتها فرنسا) داخل مالى، فى تحرير جزء كبير من منطقة الشمال فى وقت سابق من العام الجارى، فقد ظلت كيدال تعانى من الاضطرابات الأمنية، حيث شهدت المدينة مقتل صحفيين تابعين للإذاعة الفرنسية فى وقت سابق من نوفمبر الجارى بعد قيامهما بإجراء مقابلة مع ممثل "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" فى المدينة نفسها.
تزايد المخاوف الأمنية من عودة الجماعات الإسلامية المتطرفة بشمال مالى
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 05:32 م
صوره أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة