تزاديد حدة الأزمة بين الإسماعيلى و"الشباب والرياضة"

تصاعدت بشكل كبير أزمة المحضر الثالث التى باتت الشغل الشاغل لكل مسئولى الدراويش خلال الفترة الحالية، بعدما قام مسئولو الشباب والرياضة بالإسماعيليه بتوجيه إنذار صريح لبعض أعضاء مجلس الإدارة عبر المحادثات الهاتفية بضرورة تسليم كل محاضر اجتماعات المجلس المتأخرة، إضافة إلى سرعة تسليم محضر الاجتماع الذى تم تأجيله أكثر من مرة قبل أن يتم تحديد موعده نهائيا فى الحادى والعشرين من نوفمبر الحالى.

ورفضت إحدى الجبهات داخل مجلس الدراويش الامتثال لدعوة رئيس النادى بعقد اجتماع يحتوى على العديد من الموضوعات والملفات الشائكة، أبرزها بعض التعاقدات والاعتمادات المالية، إضافة إلى ملف إنشاءات نادى النخيل المتعطل حتى الآن بداعى رفض تلك الجبهة حضور الاجتماع.

كما رفضت نفس الجبهة حضور الاجتماع كونه "الاجتماع الثالث" للمجلس فى غياب العضو حمد عيد، الذى يقضى عقوبة الحبس حاليا، وإرسال محضر الاجتماع دون توقيع العضو يعنى فصله بصورة تلقائية من عضوية المجلس، وهو ما يرفضه تلك الجبهة على اعتبار أن الرجل محسوب على جبهتهم على طاولة المجلس.

ومن جهته، رفض العميد محمد أبو السعود، رئيس النادى الإسماعيلى، الضغط على أعضاء مجلسه حتى لا يفسر الأمر باعتباره رغبة منه بالإطاحة بـ"حمد"، وقرر التأنى لتجنب وقوع أية إشكاليات، إلا أن البلاغ الأخير المقدم من قبل غريب صالح، أعلى الحاصلين على الأصوات خلف الأعضاء الحاليين، قد قلب الأمور رأسا على عقب، وبدأت التحركات داخل مديرية الشباب والرياضة، والتى قامت بدورها بإرسال تحذيرات صريحة بضرورة حسم القضية.