أعلن الاتحاد الأردنى لكرة القدم، يوم 25 يونيو 2013، عن تعين المصرى حسام حسن، مديرا فنياً لمنتخب "النشامى"، الذى كان يستعد فى تلك الفترة لخوض ملحق تصفيات قارة أسيا للتأهل لكأس العالم مع أوزبكستان يومى 6 و10 سبتمبر.
وتولى حسام حسن المسئولية بعد أن خرج الأمير على بن الحسين، رئيس اتحاد الكرة، ليؤكد لوسائل الإعلام أن هناك مشاورات عديدة جرت بشأن من يتولى القيادة الفنية للمنتخب، واتفق الجميع على ضرورة وجود حسام بداعى أن المرحلة الحالية للكرة الأردنية بحاجة لمدرب بنفس مواصفاته.
وجود حسام حسن على رأس القيادة الفنية للنشامى لاقى ترحيبا شديدا لدى الجماهير، لاسيما وأن تجربة الراحل محمود الجوهرى مع المنتخب الأردنى ما زالت عالقة بالأذهان، واعتبره البعض خليفة للجنرال الجوهرى، إلا أن بداية الانتقادات كانت مع إصرار حسام حسن على وجود جهاز مصرى يساعده، وهو ما اعتبرته وسائل الإعلام فى الأردن أمرا مبالغا فيه فى ظل وجود مدربين أصحاب مستوى جيد بالأردن.
ثقة الأمير على فى العميد جعلته يوافق على مطالبه، فتولى شقيقة إبراهيم حسن منصب المدرب العام، وطارق السعيد منصب المدرب، وعماد المندوه مدرب لحراس المرمى، ووليد بدر الجوانب الإدارية.
بدأ العميد مهمته وسط اهتمام إعلامى مصرى وأردنى كبير، حتى جاء موعد مباراة الذهاب أمام أوزبكستان، والتى أقيمت فى عمان، وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، وهى النتيجة التى اعتبرتها وسائل الإعلام الأردنية سلبية، لاسيما وأن الفريق كان يلقى دعما كبيرا، واحتشدت الجماهير فى تلك المباراة بشكل غير مسبق.
تصاعدت حدة الانتقادات بعد اعتذار عدد من نجوم المنتخب عن الانضمام للمعسكرات التحضرية لمباراة الإياب، بداعى أن طريقة المدير الفنى فى التعامل معهم سيئة ولا تليق بهم، حتى جاء موعد مباراة الإياب التى خاضها النشامى وسط حشد الجماهير الأوزبكستانية، وترقب الإعلام الأردنى، ليفوز النشامى بضربات الترجيح 8-9، بعدما انتهى الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.
تحول حسام حسن إلى بطل لدى جماهير النشامى، ولما لا، وهى المرة الأولى فى تاريخ الأردن التى يحقق فيها المنتخب هذه النتيجة، ويصل لتلك المرحلة، ليتأهل لملاقاة أوروجواى المتأهل من قارة أمريكا الجنوبية للملحق، فى مباراة حاسمة للتأهل لكأس العالم يومى 13 و20 نوفمبر.
منذ تحديد طرف المباراة والجماهير والإعلام فى الأردن يؤكدان أن الوصول للمونديال لن يكون بالأمر السهل، إلا أن تصريحات حسام حسن كانت دائما تدعو للتفاؤل، لتحقيق الحلم، فقام بوضع خطة إعداد للمباراة خاض خلالها مباراة ودية أمام نيجيريا حقق فيها الفوز بهدف نظيف، ثم سافر إلى قطر للدخول فى معسكر مغلق، خاض خلالها مباراة ودية أمام زامبيا فاز فيها أيضا بهدف.
لم يجدِ التحدى والإصرار أمام الخبرة والإمكانات العالمية، بدأت المباراة بحماس أردنى، وانتهت بهزيمة ساحقة بخماسية نظيفة على استاد عمان الدولى، وهو ما تناولته جميع وسائل الإعلام التى اهتمت بالمباراة، حيث اعتبر موقع "الفيفا" أن منتخب أوروجواى وضع قدما فى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، بعد الفوز بخماسية نظيفة على الأردن بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن.
وأشار "فيفا" إلى أن منتخب أوروجواى اكتسح نظيره الأردنى واقترب بشكل كبير من كأس العالم، خاصة أن لقاء الإياب سيكون على أرض المنتخب اللاتينى ووسط جماهيره الغفيرة فى "مونتفيديو" الأربعاء المقبل.
وأضاف الاتحاد الدولى أن منتخب "النشامى" استسلم أمام الأسماء الكبيرة التى يتزين بها منتخب أوروجواى أمثال أدينسون كافانى مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسى، ولويس سواريز نجم ليفربول الإنجليزى.
بينما أشادت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية بسيطرة قارة أمريكا الجنوبية على المقاعد المتأهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، ووصفت صحيفة "الغد" الأردنية الهزيمة التى تعرض لها، المنتخب الأردنى بالقاسية.
وقالت الصحيفة إن هناك أخطاء دفاعية حدثت، حققت الفارق لمنتخب الأوروجواى، الذى خاض المباراة بهدوء شديد، واستغل قلة خبرة عدد من اللاعبين لحسم المباراة لصالحه.
وعلقت صحيفة "الشروق" الجزائرية بالتأكيد على أن منتخب الأوروجواى وضع قدمًا فى البرازيل، ولم يعد يتبقى له سوى الانتظار ليوم 20 نوفمبر الحالى، للصعود بشكل رسمى.
وأضافت الجريدة أن الحلم الأردنى تبخّر وخرج من السباق سريعًا أمام خبرة لاعبى الأوروجواى قائلة: "خبرة الأوروجواى تعصف بأحلام الأردن".
بالفيديو والصور.. هزيمة قاسية للعميد مع "النشامى".. وليلة حزينة على الجماهير الأردنية.. وأورجوارى تحسم التأهل للمونديال قبل لقاء الإياب.. وصدام حسام مع اللاعبين وعناده عرضه للانتقادات
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 10:42 م
هزيمة قاسية للعميد مع "النشامى"
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى ابا عن جد
كفيتوا ووفيتوا