وحمل جنود سرايا القدس فى العرض العسكرى العديد من الأسلحة المتقدمة والمتوسطة والرشاشة وصور الشهداء، وصور الشهيد المؤسس الدكتور فتحى الشقاقى، وصور الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى د.رمضان شلح، ونائبه الأستاذ زياد النخالة، والبوسترات والرايات الجهادية الخاصة بهذه المناسبة.
من جهتها، استقبلت عائلة الشهيد القائد رامز حرب جحافل سرايا القدس بالورود والأرز والزغاريد، وسط صيحات التكبير والتهليل، مؤكدة التفافها خلف خيار المقاومة والجهاد.
بدوره أعرب شقيق الشهيد رامز عن فخره واعتزازه بسرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، قائلاً: "اليوم أستطيع القول أن دماء شقيقى لازالت حية متقدة فى قلوب رفاقه المجاهدين، وأنهم آجلاً آو عاجلاً سيثأرون له ولكل الشهداء، وسيمضون على عهده ويحفظون وصيته التى رسمها بالدم والأشلاء".
فيما صرح الناطق باسم سرايا القدس "أبو أحمد"، أن قيام "سرايا القدس" بزيارة أسر شهداء حرب غزة للتأكيد على مواصلة الطريق حتى يتم التحرير الكامل للتراب الفلسطينى، مؤكدًا أن انتصار المقاومة لم يكن إلا بدماء هؤلاء الشهداء الذين صنعوا هذا الانتصار العظيم للأمة العربية والإسلامية، وليس لفلسطين فقط.
وأشار أبو احمد، فى تصريحات صحفية، اليوم، إلى أن هذا اليوم هو تجديد للعهد والبيعة مع الله على الوفاء لدماء الشهداء العظام الذين رسموا لنا خارطة هذا النصر بدمائهم وأشلائهم، وكذلك على المضى قدمًا فى نهج المقاومة حتى تحرير كامل تراب فلسطين من بحرها إلى نهرها، وأكد أن سرايا القدس وكافة الأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية أعدت العدة للمعركة القادمة.
وأضاف أن أى مواجهة قادمة مع العدو ستكون فاصلة، وإذا كان قد تم استهداف "تل أبيب" فى معركة السماء، فالله وحده يعلم أين ستصل صواريخنا وأى منطقة داخل فلسطين المحتلة يحتلها الصهاينة الجبناء ستضرب فى المعركة المقبلة، مشددًا على أن المعركة القادمة ستكون مختلفة تمامًا عن المعارك السابقة.
وتابع "سنتعامل مع العدو الند بالند، والقصف بالقصف، والدمار بالدمار، والقتل بالقتل، واستهدافه لشعبنا المرابط سيقابله استهداف مغتصبيه فى كل مكان تواجدوا فيه".










