انقسمت الحركات القبطية حول المشاركة فى إحياء ذكرى محمد محمود 19 نوفمبر الجارى، بين المؤيد والمشارك، للاحتفال والرافض له، لعدة أسباب، منها رفضهم للوضع الحالى للدستور، وتعنت لجنة الخمسين لإعداد الدستور مع الأقباط على حد وصفهم، ورفضها وضع كوتة خاصة بهم، وأيضا أن القوات المسلحة كانت طرفا فى أحداث محمد محمود.
وقال إندراوس عويضة، منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو، إن اتحاد شباب ماسبيرو لن ينزل لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود حتى وإن أعلن الجيش الدعوة للاحتفال، حيث إنه فى ظل وضع كتابة الدستور الحالى واتجاهه لترسيخ دولة دينية، فمن الصعب على الاتحاد المشاركة فى إحياء فعاليات للاحتفال أيا كانت.
من جهته رحب فادى يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر بالذكرى، وأعلن عن مشاركة الائتلاف، مؤكدا أن ذكرى الاحتفال واجبة حتى لا ننسى شهداءنا ومصابينا فى الوطن، حتى وإن دعا الجيش للاحتفال، فقيادة الجيش اليوم بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، قيادة مختلفة عما كان الوضع عليه أيام المجلس العسكرى.
انقسام بالحركات القبطية حول المشاركة فى ذكرى محمد محمود
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 03:14 ص