أكد تامر القاضى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن العلاقات المصرية الروسية تاريخيه، حيث قامت روسيا بتدعيم مصر فى العديد من المشروعات المدنية والعسكرية فى السابق بدون شروط، مشيرًا إلى أنه على المستوى الاستراتيجى فإنها تعتبر بمثابة البديل الاستراتيجى فى حاله تخلى الولايات المتحدة عن مصر والشرق الأوسط.
وأضاف القاضى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التقارب مع الجانب الروسى يعد بمثابة جرس إنذار لأمريكا، ومواقفها الداعمة للإخوان، والمضرة بالأمن القومى المصرى، لافتًا إلى أنه على مستوى التبادل التجارى، يمكن تطوير العلاقات مع روسيا المتقدمة صناعيًا وزراعيًا والاستفادة من مقوماتها، ومن التكنولوجيا الروسية فى كافه المجالات وأهمها العسكرية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز العلاقات بزيارات لرجال الأعمال من الطرفين على مستوى عالٍ لدخول السلع المصرية للسوق الروسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة