"القسّام" تحذر الاحتلال الإسرائيلى إذا تجرأ بالعدوان على غزة

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 05:52 م
"القسّام" تحذر الاحتلال الإسرائيلى إذا تجرأ بالعدوان على غزة قائد كتائب القسام الشهيد أحمد الجعبرى<br>
غزة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال الإسرائيلى من عواقب شن أى عدوان جديد على غزة.. مشددة على الحق الكامل للمقاومة الفلسطينية بامتلاك كل وسائل القوة والسلاح من أجل مواجهة ترسانة العدو الضخمة التى تهدد الشعب الفلسطينى.

وقال قائد بارز فى المجلس العسكرى لكتائب القسام فى مقابلة مع وكالة "الرأي" الحكومية فى غزة بمناسبة الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلى على القطاع الذى تطلق عليه الكتائب اسم معركة "حجارة السجيل": "إن العدو الصهيونى إذا ما تجرأ على دخول غزة فإنه سيتفاجأ من استعداد وشراسة المقاومة، ولدينا فى قيادة كتائب القسام رؤية أكثر عمقًا من ذى قبل، والأمور تبشر بخير بفضل الله عز وجل، وسندع الكلام عن أساليبنا القتالية للميدان وليس لوسائل الإعلام".

وأكد القائد القسامى -التى لم تذكر الوكالة اسمه- أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية لن تتوانى للحظة واحدة للدفاع عن الشعب الفلسطينى أمام أى عدوان صهيونى غاشم طال أم قصر، كاشفًا النقاب عن أن إسرائيل طلبت خلال "معركة حجارة السجيل" عبر وسطاء وقف إطلاق النار بعد 48 ساعة، ولكن كتائب القسام رفضت هذا الموقف، مستدركًا: "بل كنا نريد إطالة أمد المعركة أكبر قدر ممكن من الوقت حتى وصلت إلى ثمانية أيام، وكنا نريدها أطول من ذلك".

ونفى تأثر كتائب القسام باغتيال قائدها أحمد الجعبرى.. وقال: "نحن حركة ولادة، ولم تتأثر الكتائب ولو مرة واحدة بأى عملية اغتيال كان ينفذها العدو الصهيونى، بل كانت دماء قادتها وجنودها دائمًا وقود جديد لمسيرة الجهاد والمقاومة".

وكانت إسرائيل قد اغتالت قائد كتائب القسام أحمد الجعبرى فى الرابع عشر من نوفمبر الماضى، ثم شنت عدوانًا واسعًا على قطاع غزة أطلقت عليه اسم عملية "عامود السحاب" فيما أطلقت عليه كتائب القسام اسم معركة "حجارة السجيل" التى قصفت خلالها مع باقى فصائل المقاومة ولأول مرة "تل أبيب" بالصواريخ.

واستمر العدوان الإسرائيلى على القطاع ثمانية أيام 14 حتى 21 نوفمبر 2012 وانتهى بالتوصل إلى اتفاق تهدئة متبادلة بوساطة مصرية.

وحول تعامل الكتائب مع خروقات الاحتلال المتكرر لاتفاق التهدئة، قال القائد القسامي: "الخروقات ما هى إلا أجزاء من هذا الكيان الغاصب والمحتل لأرضنا ولذلك فإن الأصل عندنا فى التعامل مع هذه الخروقات أن تكون من خلال شمولية فهم أصل الخطر وكيفية الاستعداد له، وهذا لن يكون إلا من خلال السير فى مشروع التحرير لإزالة هذا الكيان الغاصب، ودحره عن أرضنا وعن مقدساتنا، ونحن نستعين بالله ونقول إن العد التنازلى فى عمر هذا الاحتلال بدا واضحًا، وخلال سنوات قليلة بإذن الله سيكون شكل وجوهر هذا الاحتلال خلافا لما يراه شعبنا الفلسطينى العظيم".


وردا على سؤال حول الاتهامات الموجهة للكتائب بأنها تشكل تهديدًا للأمن القومى المصرى ولها تواجد فى سيناء وبعض المناطق المصرية، قال عضو المجلس العسكرى لـ"القسام: "نحن أكدنا ونؤكد أن مصر هى الحاضنة والأم الكبيرة للأمتين العربية والإسلامية، وإن المساس بأمنها هو مساس بأمننا فى فلسطين، وبالتالى فإن أى أحاديث أو أى شائعات من هذا القبيل هى شائعات مثيرة للسخرية، وأنها تمثل اتهامات لا أساس لها من الصحة، لأن مروجى هذه الشائعات يعلمون حق العلم أننا لا يمكن لنا أن نعبث بأمن مصر أو أى دولة أخرى، سواء عربية أو غير عربية".

وتابع: "بكل بساطة نحن نقول إن كتائب القسام ما وجدت إلا من أجل هدف واحد وهو إنجاز خطة تحرير فلسطين والقدس والأقصى، حتى ينعم أبناء شعبنا الفلسطينى بالحرية الكاملة".

وأكد أن من يروج موضوع عبث الكتائب بأمن مصر هو العدو الصهيونى وأتباعه، فشعب مصر هو شعبنا، ومصر هى عمقنا، وسنبقى نحن هنا فى فلسطين المحتلة وفى قطاع غزة؛ سنبقى الدرع الحامية والواقية لمصر من أى عدوان صهيونى عليها.. وبالتالى فإننا ندعو أبناء الشعب المصرى أن يفهموا أن ما تحيكه بعض وسائل الإعلام لا يعدو كونه شائعات وأكاذيب وتلفيقات لا أساس لها من الصحة"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة