هو يعبير من بقايا الحربين العالميتين يشير إلى جماعات تتسلل إلى الطرف الآخر، وتمارس سياسات تبدو فى ظاهرها جزءاً منه بينما لها أهداف أخرى، ولقد تردد هذا التعبير مؤخراً فى «مصر» فى إشارة إلى بعض العناصر التى تعبث بأصابعها فى الداخل، ولكن بتوجيه من الخارج، وهى عبارة خطيرة لو صح مدلولها فإن ذلك يعنى أن ثورتى «مصر» لم تحققا الحد الأدنى من الشعبية المفترضة لهما، خصوصاً فى ظل تلميحات مزعجة تشير إلى مسؤولين كبار فى الحكومة ومؤسسة الرئاسة وتزعم أن هؤلاء المسؤولين يرتبطون بشخصية مصرية دولية كبيرة تنهال عليها الاتهامات بلا وعى أو تدقيق، إننى لا أنكر وجود فكرة المؤامرة فى عالم السياسة، ولكننى لا أستسلم فى الوقت ذاته للتفسير التآمرى للتاريخ، لأنه يفتح باباً يصعب إغلاقه ويعطى شعوراً مريراً بالعجز والتقاعس والاستسلام.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد حمدى
يا ة ....ما كنتش أعرف كدة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
افضل اسم المافيا بدلا من الطابور الخامس فهى اوقع واشمل تعبيرا
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الانتخابات المصريه تسمح فقط للطابور الخامس بالمرور للسلطه والتبريرات دائما جاهزه ومزبطه
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
كي لا ننسى وتضيع حقيقة حروج الشعب المصري يوم 30-6 . وهذا ما يريده أعداء الشعب .
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
متطلبات المافيا دائما - دوله عنصريه منقسمه تتنازعها الطائفيه حتى يسهل استغلالها وقيادتها
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الكبير قوى قوقى قوى
نظرية الصوابع مازلت مستمرة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed magdy
افهم الاول
عدد الردود 0
بواسطة:
نادين
رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
حنفى الزوكة
طوابير جواسيس