الزوجة الثالثة تدفع "سمر وفاطمة" لطلب الخلع من "طلعت"

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 02:13 ص
الزوجة الثالثة تدفع "سمر وفاطمة" لطلب الخلع من "طلعت" صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تزوجنا شخصا لا يهتم إلا بإشباع رغبته دون أن يراعى الله فينا بالرغم من تدينه الظاهرى وتمسكه دائما "بقال الله وقال الرسول " ولكن فقط عندما يحب أن يتزوج فيصدعنا بحقه الشرعى فى الزواج من أربع، وعندما نعترض يقول قولته الشهيرة، "نعم أبغض الحلال عند الله الطلاق " ولكن لو أجبرتمونى سأطلقكما ولقلة حليتنا صبرنا على هذه الحياة التى تشبه العبودية فنحن مضطرتان أن نعيش معه لأننا لا نستطيع التكفل بالإنفاق على أولادنا وأنفسنا فوجدنا نفسينا نحيا مع رجل يعاملنا كما يعامل الحيوانات لا يتذكرنا إلا وقت حصوله على متعته وبعدها يعاملنا بنفور، تزوج بثالثة تصغره بـ16 عاما، فما كان أمامنا إلا خلعه بعد أن فاض بنا الكيل.

هذه الكلمات قالتها كلا من "سمر. خ" و"فاطمة. ع" فى دعوتى الخلع اللتين أقامتهما ضد زوجهما " طلعت. ق" إمام محكمة الأسرة ب" زنانيرى، وطالبت كلاهما الحصول على الخلع بعد أن قام زوجهما بحرمانهما من حقوقهما التى أعطها الله لهما ورفض الإنفاق عليهم .

وأضافت "سمر " فى دعوتها التى حملت رقم "987لسنه 2013: أنا الزوجة الأولى أو بالأصح المخدوعة الأولى، التى وقعت فى شباك من يدعى الدين، ولكنه لا يعرفه بحق إلا عند مطالبه بالحصول على شهواته.


فقد تقدم لى "طلعت " وكان ميسور الحال ومظهره يوحى بالفضيلة وحسن الخلق فوافقت أسرتى على الفور، وباعتنى له للتخلص من أعباء الإنفاق على، وتضعنى فى كنف زوج يحافظ على شرفهما خوفا على من أن أحب أو أقوم بما يخالف شرع الله فهم أيضا متدينون ولكن للأسف ظاهريا فقط.

وتابعت "سمر" فتزوجته وكانت المفاجأة، فمن يدعى الدين يقوم بمعاملتى كالبهائم وهذا ما أثبتته الأيام عندما قام بالتعامل معى بصورة مقرفة، وتمتع بى بما يخالف شرع الله واستمر حاله على ما هو عليه، لا يشعرنى بأى حب وعندما قمت بإنجاب أنثى طلب منى الزواج وعندما رفضت قال لى "لو مش عجبك أطلقك " فلم يكن أمامى إلا السكوت وأن أرضى أن يتزوج غيرى وبالفعل تزوج "فاطمة " التى كانت ظروفها أصعب منى، فهى الأخرى من أسرة فقيرة وتريد أن يتكفل بها أحد وينتشلها من حياة الحاجة والفقر الذى عاشت فيها طوال حياتها وأكملت "سمر" تعيشنا وعاملتها كأختى بالرغم من النار التى كانت تأكل قلبى عندما أرهما معا ولكنها هى الأخرى اكتشفت حقيقته البشعة فكرهته مثلى تماما.

فيما قالت " فاطمة فى دعواها التى حملت رقم 845لسنه 2013: ارتكبت أكبر خطأ فى حياتى عندما وافقت أن أتزوجه وهو متزوج ولديه طفلة صغيرة، ولكن يعلم الله أن الحاجة أقصى علينا من التفكير فى غيرنا، فلولا الفقر ما تزوجته وجعلت سمر تتعذب عندما يحاول أن يغيظها بمعاملته معى، ولكن الله عاقبنى " فكما تدين تدان " وجعل زوجى يكرر نفس الخطأ معى عندما تزوج علينا بفتاة تصغرنا ب16 عام وتركنا وحرمنا من كل حقوقنا وهددنا بأخذ أولادنا ورمينا فى الشارع، فصبرنا ولكنه كان يعاملنا بقسوة وعندما ضاقت الدنيا بنا بعد أن أمتنع عنا لمده 14 شهرا فطلبنا الطلاق فرفض وتعتدى علينا بالضرب وحبسنا فى المنزل وأمتنع عن الإنفاق علينا فما كان لدينا إلا خلعه بعد تيقننا أننا مستحيل أن نكمل معه واتفقت وسمر بأن نعمل نحن الاثنان وننفق على أبنائنا ونرفض هذا الذل الذى كان السبب فى جعلنا نعيش فى تعاسة، وأصدرت المحكمة حكمها بعد سماع أقوال الزوجتين بالتفريق بينهم وزوجهما بعد التأكد من الضرر المادى والمعنوى الذى تعرضتا له واستحالة العشرة بينهم.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

lمحمود غبدالرسول

كان اللة فى العون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة