قال عمار الحكيم زعيم المجلس الأعلى الإسلامى فى العراق اليوم الأربعاء إن المتغيرات التى تشهدها المنطقة تضعها على مفترق طرق بين أن تغرق فى الفوضى والتكفير والظلام وبين أن تتلاقى شعوبها على المحبة والأمن والسلام.
وقال الحكيم أمام آلاف من أتباعه فى كلمة بمناسبة إحياء أيام عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين "إن متغيرات المنطقة ووقوفها على مفترق طرق بين أن تغرق فى الفوضى والتكفير والظلام وبين أن تتلاقى شعوبها على المحبة والأمن والسلام تجعل العراق أمام مسؤولية كبيرة فى أن يكون جسرا للتواصل واللقاء وليس جبهة للتقاطع والعداء".
وأضاف: "على دول المنطقة مسؤولية العبور بشعوبها إلى بر الأمان وسط هذا الاضطراب الكبير وأن البحرين مازالت تعانى انقساما حادا وخطيرا وسورية تحولت إلى ساحة للمواجهة الدولية ونأمل عقد مؤتمر جنيف 2 بنجاح لإيقاف القتال فى هذا البلد العربى الشقيق وتحقيق حل سلمى سياسى يجتمع عليه الشعب السورى بكل مكوناته فضلا عما تشهده مصر وتونس واليمن".
وذكر أن "الدول بحاجة إلى قيادات حقيقية تقدم مشروعا ناجزا وشاملا لشعوبها وأوطانها كى تحمى دولها من الوقوع رهينة بيد الإرهاب وان تنأى به من التدخلات الدولية التى إذا ما بدأت فإنها لن تنتهى".
ورحب الحكيم "بالتطور الايجابى فى المفاوضات بين إيران والغرب ونتمنى إن تفضى إلى حل شامل لهذا الملف الحساس على قاعدة الاعتراف بالحق الإيرانى كدولة إسلامية فى المنطقة تمتلك الطاقة النووية السلمية ورفع الحصار عنها وتطمين المنطقة والمجتمع الدولى بسلمية المسار".
الحكيم: المتغيرات فى المنطقة تضعها على مفترق طرق بين الفوضى والسلام
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 04:34 م
عمار الحكيم زعيم المجلس الأعلى الإسلامى فى العراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة