الإرهاب يضرب سيناء مجددا.. استشهاد ضابط وإصابة مجند فى هجوم على قسم ثالث العريش.. ومقتل مواطن قرب ميدان المالح.. وحملات أمنية لتعقب مسلحين وإيقاف مشتبه بهم. . والإفراج عن 120 محتجزا بمعسكر الجلاء

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 05:29 م
الإرهاب يضرب سيناء مجددا.. استشهاد ضابط وإصابة مجند فى هجوم على قسم ثالث العريش.. ومقتل مواطن قرب ميدان المالح.. وحملات أمنية لتعقب مسلحين وإيقاف مشتبه بهم. . والإفراج عن 120 محتجزا بمعسكر الجلاء قسم ثالث العريش
العريش_ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجددت فى شمال سيناء، أعمال العنف ضد قوات الأمن بعد تراجعها طوال الأسابيع الثلاثة الماضية، وشهدت شمال سيناء التى تعيش أحداث عنف متلاحقة منذ الأول من يوليو الماضى وهجوماً إرهابياً على قسم ثالث العريش راح ضحيته ضابط بقوات الشرطة وأصيب مجند.

وقالت مصادر أمنية وطبية بشمال سيناء، إن الهجوم الإرهابى نفذه مجهولون يستقلون سيارة خاصة،
وأطلق المسلحون النار على قوات الشرطة المرابطة بقسم الشرطة، والتى ردت عليهم وأجبرتهم على الفرار.

وأصيب فى الهجوم ملازم أول طارق زكى، برصاصة فى الصدر نقل على إثرها لمستشفى العريش العسكرى، إلا أنه فارق الحياة.

كما أصيب الجندى على أحمد مصطفى بعيار نارى فى اليد، وجار علاجه فى مستشفى العريش العسكرى.

وسبق هذا الحادث محاولة فاشلة لتدمير مدرعة شرطة على طريق مطار العريش عندما استهدفها إرهابيون بعبوة ناسفة تم زرعها بمنطقة الكرامة على مسار المدرعة، وانفجرت دون أن تتسبب فى أية خسائر، وجاءت هذه الحوادث عقب هجمات فاشلة أخرى على قوات أمنية تقوم بحماية إذاعة شمال سيناء.


وقام فريق من النيابة العامة بالتحقيق فى هذه الهجمات، بإشراف المستشار عبد الناصر التايب، المحامى العام الأول لنيابة استئناف الإسماعيلية، وبرئاسة المستشار عماد الدهشان، المستشار العام الأول لنيابات شمال سيناء، وحسين حجازى، مدير النيابة، وذلك وتمت معاينة موقع الإذاعة الذى تعرض للهجوم المسلح عدة مرات، ومناظرة جثة الملازم أول طارق زكى، ضابط الشرطة، الذى استشهد على إثر إطلاق النار عليه.


وأصدرت النيابة قرارها بانتداب الأدلة الجنائية لمعاينة آثار الطلقات المستخدمة فى الواقعة، وسؤال شهود العيان المتواجدين فى المكان، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين.

كما أصدرت النيابة قراراً آخر بسؤال أهلية الضابط الشهيد حول ظروف وملابسات الواقعة، وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة، ثم التصريح بالدفن بعد ذلك، مع طلب تحريات إدارة البحث الجنائى حول ظروف وملابسات الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين، قالت مصادر طبية بمستشفى العريش العام إن سائق سيارة أجرة توفى، متأثرًا بإصابته بطلقات نارية.
وأوضحت مصادر أمنية وشهود عيان أنه تم إطلاق النار على السائق بالقرب من ساتر ترابى، يغلق ميدان المالح بالعريش.


وتشهد مدينة العريش والشيخ زويد ورفح عمليات إطلاق نار كثيف تقوم بها القوات الأمنية على مختلف الارتكازات.

وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء فى بيان صحفى لها، عن ضبط 3 أشخاص تم الاشتباه بهم.

وجاء فى البيان: "تمكنت الخدمات الأمنية بالارتكاز الأمنى ببئر العبد من ضبط 3 عناصر وهم (م ج ح)، و(م أ س)، و(م س م )، أثناء استقلالهم سيارة خاصة، تم تسليمهم للقوات المسلحة لاستكمال الفحص، وعرضهم على النيابة العامة العسكرية.

وقال مصدر أمنى بشمال سيناء، إن قوات الأمن واصلت حملاتها على شاليهات مدينة العريش لفحص المتواجدين بها، وتم خلال الحملة فحص (20) شاليها بمنطقة ساحل البحر دائرة قسم شرطة ثان العريش، ولم تسجل مخالفات بها.

وفى حملات أمنية أخرى بالعريش، تم ضبط عدد (38) شخصا مشتبهاً فيه، وجار فحصهم واستخلاص حالات الاشتباه.

وتمكنت أجهزة الأمن بشمال سيناء من ضبط 66 من المحكوم عليهم بينهم (ا م ا ج)، فى حكم غيابى بالحبس المشدد لمدة سبع سنوات.

كما تم ضبط (36) محكوماً عليه "جنح حبس جزئى"، وعدد (12) محكوماً عليه "جنح حبس مستأنف"، و(15) محكوماً عليه "جنح غرامات جزئية" بمبلغ 1555 جنيها، وعدد (2) مخالفة.

على صعيد متصل، وافق اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، على الإفراج عن 120 شخصًا، من أبناء شمال سيناء، المُحتجزين للاشتباه فى اشتراكهم فى أعمال عنف، خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح مصدرٌ عسكرىٌ، بالجيش الثانى الميدانى، أنه ليس من بين هؤلاء الذين يشملهم قرار الإفراج من يكون قد صدر بحقه أى أحكام قضائية، أو أوامر من النيابة العامة.

وأشار المصدر إلى أن قرار قائد الجيش الثانى الميدانى، جاء خلال لقائه مع عدد من عواقل ومشايخ القبائل بشمال سيناء، والذين تعهدوا بعدم اشتراك من يتم الإفراج عنهم فى أى أعمال شغب مستقبلاً.

ووفقا لما أكده المصدر فقد تم الإفراج بالفعل عن الدفعة الأولى من المُحتَجَزين، وعددهم 60 مُحتَجَزًا، على أن يتم الإفراج عن النصف الآخر منهم خلال الأيام القادمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة