ائتلاف صوت الطلبة المدنى بجامعة الأزهر: سنواجه سيطرة فصيل واحد على الحياة الطلابية.. ولن نشارك الإخوان فعالياتهم.. وسنحيى ذكرى "محمد محمود".. ونفتح ملف الطلاب المحبوسين إن لم يكونوا مدانين جنائيا

فى سابقة هى الأولى فى تاريخ جامعة الأزهر، يخرج إلى النور أول ائتلاف مدنى موحد لكيان طلابى، يضم حركات الدستور، ومصر القوية، و٦ أبريل، اجتمع ممثلو الحركات فى مؤتمر لتدشين الكيان الوليد للقيام بالدفاع عن حقوق الطلاب؛ شريطة الابتعاد عن الاستقطاب السياسى والقضايا خارج سور الجامعة، فى بيان أذاعوه للاعلان عن الائتلاف.


أكد حسام الخولى المتحدث باسم ائتلاف صوت الطلبة المدنى بجامعة الأزهر، أن طلاب الحركات المدنية رغبت فى الاندماج فى كيان واحد، بعد إعلاء الصوت بالجامعة مكان العقل، وإحلال اليد محل العقل فى التعامل مع الأحداث سواء من قبل الإدارة أو طلاب الإخوان ومؤيديها.

وأضاف الخولى خلال مؤتمر تدشين الائتلاف أن النشاط الطلابى يعانى من تعتيم إعلامى للكثير من مشاكل الجامعة، حيث تشهد الجامعة حالة صراع بين طلاب يحاولون استعادة نظام ثار عليه الشعب، وبين إدارة قدمت الحلول الأمنية على أى حلول أخرى اخترقت القانون لدخول قوات الأمن داخل الحرم الجامعى.

وقال الخولى إن الائتلاف أمل جديد للطلاب للعمل المشترك برغم الاختلاف بين حزب الدستور ومصر القوية و٦ أبريل، إلا أنها ستكون الأمل بعد الترابط معا لتحقيق ما فشلت فى تحقيقه النخب الخارجية.


من جانبه أكد محمد ناصر مسئول الملف الطلابى بالائتلاف، أنه لن يتم التنسيق مع طلاب الإخوان وأى كيانات أخرى، إلا الأسر الطلابية المستقلة، حيث يهتم الائتلاف بقضايا الجامعة وليس بقضايا خارجية، وما سيتم مناقشته، الطلبة المحبوسين والدفاع عنهم ما لم ترفع شعارات أخرى وما لم يدانوا جنائيا.

أما محمد مختار عضو الحركة، أكد أنه سيتم مخاطبة مجلس الوزراء لانتخاب رئيس جامعة جديد بدلا من تعيين رئيس الجامعة، وبقاء الرئيس الحالى.


حيث أكد ائتلاف صوت الطلبة لطلاب الحركات المدنية بجامعة الأزهر، أن حركات طلاب حزب الدستور ومصر القوية و٦ أبريل قرروا تشكيل الائتلاف لاستعادة دور الطالب الأزهرى فى المجتمع، وعدم تهميشه والارتقاء بالمستوى التعليمى والثقافى والسياسى له، وعدم سيطرة فصيل واحد على على الحياة الطلابية داخل الجامعة.

وأضاف الائتلاف فى بيانه التأسيسى الذى تلاه حسام الخولى المتحدث الرسمى باسم الائتلاف، أنه تم تشكيل الائتلاف لعدم سيطرة وعودة الأجهزة الأمنية على الحياة الطلابية داخل الجامعة، والعمل على وجود إدارة جامعية منتخبة وليست معينة؛ للعمل الجاد والارتقاء بجامعة الأزهر.

وأشار الخولى إلى أن اهتمامات الجبهة تتمحور فى المحاور الطلابية والإدارية والأمنية.