أهل المدينة المنورة يحيون "عاشوراء" بموائد الإفطار فى المسجد النبوى

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 03:36 م
أهل المدينة المنورة يحيون "عاشوراء" بموائد الإفطار فى المسجد النبوى صورة أرشيفية
المدينة المنورة (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتنافس أهل المدينة المنورة، غربى المملكة العربية السعودية، وخصوصا العوائل المقتدرة منهم، خلال أيام إحياء ذكرى "عاشوراء" على تزيين موائد الإفطار بالقدر الذى تسمح لهم إدارة شئون المسجد بإدخاله.

وقد اعتاد عدد أهل المدينة المنورة، صيام أغلب أيام شهر محرم، الشهر الأول فى التقويم الهجري، اقتداء بسنة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).

وعاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم وهو اليوم الذى قُبلت فيه توبة آدم أبو البشر، والذى شق النبى موسى فيه البحر إلى قسمين، وهو أيضا اليوم الذى خرج منه النبى يوسف من البئر، وهو اليوم الذى قتل فيه الإمام الحسين بن على حفيد النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) فى معركة كربلاء، بحسب معتقدات دينية.

ويحرص العديد من أهل المدينة المنورة، التى تعتبر ثانى أقدس المدن لدى المسلمين، لاحتوائها على قبر الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، بالمواظبة على تناول الإفطار فى المسجد النبوى الشريف خصوصاً فى يومى الإثنين والخميس من كل أسبوع ويوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر محرم، واليوم الذى يسبقه، واليوم الذى يليه.

ويبدو المسجد النبوى فى تلك الأيام، وكأنه فى أحد أيام شهر رمضان المبارك، بسبب امتداد المئات من موائد الإفطار من بعد صلاة العصر فى كافة أروقته وساحاته.

ويتنافس أهل المدينة، وخصوصا العوائل المقتدرة، خلال أيام عاشوراء بتزيين سفر الافطار بالقدر الذى تسمح لهم إدارة شؤون المسجد النبوى بإدخاله، مثل أنواع الخبز المشهورة فى المدينة المسماة "الشريك" و"الفتوت"، وكذلك بلح المدينة المسمى "روثانا"، وأنواع التمر، والبهارات التى تشتهر فى المدينة باسم "الدقة"، والقهوة العربية، وبالطبع ماء زمزم الذى توفره سلطة الحرم.

ولتلك الموائد أعراف تكونت عبر عشرات السنين، كما يوضح أسامة حكيم، المهتم بدراسة ثقافة المدينة المنورة، لوكالة الأناضول.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة