استبعدت أحزاب معارضة فى تونس اليوم الأربعاء استئناف الحوار الوطنى لحل الأزمة السياسية ما لم يتراجع الائتلاف الحاكم عن تعديلات أقرها داخل المجلس التأسيسى والتوافق المسبق حول شخصية وطنية لقيادة الحكومة الجديدة.
وكان يتوقع استئناف الحوار الوطنى المعلق منذ الرابع من الشهر الجارى مطلع الأسبوع القادم، بحسب ما أعلن أمين عام الاتحاد العام التونسى للشغل حسين العباسى، الناطق باسم رباعى الوساطة.
ويقود العباسى مشاورات فى كل الاتجاهات مع الرئاسات الثلاث والفرقاء السياسيين بهدف إحياء الحوار الوطنى وفق أرضية تفاهم جديدة وملزمة.
لكن حتى اليوم الأربعاء لم يتم الإعلان بشكل رسمى عن أى موعد جديد للعودة، إلى طاولة الحوار بينما ينتظر أن تستمر المشاورات أياما أخرى.
وقالت مية الجريبى، الأمينة العامة للحزب الجمهورى المعارض، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، "الحوار تعطل وقدر التونسيين أن يتوافقوا، ليس هناك تصادم أو عنف أو صفقات سياسية، قدرنا أن نتحاور فى إطار مبادرة الرباعى" وأضافت أن "هناك مجهودا لتقريب وجهات النظر لكن الصعوبات مازالت مستمرة، ومن المستبعد استئناف الحوار فى الأيام القليلة القادمة".
وقال رئيس الحكومة الحالية على العريض اليوم إن نجاح الحوار الوطنى يتلخص فى ثلاثة مسارات متلازمة وهى تمكين البلاد من دستور ومن هيئة مستقلة تشرف على الانتخابات المرتقبة وحكومة متوافق عليها تسير شئون البلاد كامل المرحلة المقبلة، إلى أن يتم تتويجها بانتخابات حرة ونزيهة.
ولم يتم إلى الآن استكمال أى بند من تلك المسارات الثلاثة.
أحزاب معارضة فى تونس تستبعد استئناف الحوار الوطنى فى المدى القريب
الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 06:07 م
الرئيس التونسى محمد المنصف المرزوقى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة