د. مصطفى الفقى

الطابور الخامس

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 09:59 ص


هو يعبير من بقايا الحربين العالميتين يشير إلى جماعات تتسلل إلى الطرف الآخر، وتمارس سياسات تبدو فى ظاهرها جزءاً منه بينما لها أهداف أخرى، ولقد تردد هذا التعبير مؤخراً فى «مصر» فى إشارة إلى بعض العناصر التى تعبث بأصابعها فى الداخل، ولكن بتوجيه من الخارج، وهى عبارة خطيرة لو صح مدلولها فإن ذلك يعنى أن ثورتى «مصر» لم تحققا الحد الأدنى من الشعبية المفترضة لهما، خصوصاً فى ظل تلميحات مزعجة تشير إلى مسؤولين كبار فى الحكومة ومؤسسة الرئاسة وتزعم أن هؤلاء المسؤولين يرتبطون بشخصية مصرية دولية كبيرة تنهال عليها الاتهامات بلا وعى أو تدقيق، إننى لا أنكر وجود فكرة المؤامرة فى عالم السياسة، ولكننى لا أستسلم فى الوقت ذاته للتفسير التآمرى للتاريخ، لأنه يفتح باباً يصعب إغلاقه ويعطى شعوراً مريراً بالعجز والتقاعس والاستسلام.


أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة