كان يفرح ويضحك
وراحة البال دواء
كان ضمير مناخه
الصبر ليه شفاء
وحار جاف صيفا
دافئ ممطر شتاء
كان ف عز جرحه
بيضحك بابتلاء
ولما بييجى فرحه
بيعيش لحظة وفاء
وتكون لحظة بدايته
إخلاص صدق احتواء
ولو بتكون نهايته
بينسى مين أساء
مناخ فلاح بيزرع
بعرق مظلوم مقهور
وفقير لحكم يخضع
راضى بذل ومكسور
يجيب مصروف ولاده
مهما خُـلقه ضاق
وحار جاف صيفا
دافئ ممطر شتاء
وغنى وعنده مصنع
مناخه يعيش مأجور
وحكومة يا ريتها تسمع
آهات لناس بتثور
بتلم ورق وتجمع
تكتب ف سطور دستور
ونلاقى شعب يرجع
عزبة ومحكوم عليه
ولما يبان ويطلع
الأرض هتبقى بور
إمتى الفجر يطلع
الناس عطشانة نور
وحكومة ف سور معزول
ولا حاسة بأى فراق
حار جاف صيفا
دافئ ممطر شئاء
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة