التقت الدكتورة سحر نصر، المدير الإقليمى للبنك الدولى، كبير خبراء اقتصاديات التمويل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفداً من شباب الثورة مساء أمس فى مقدمتها حركة شباب 6 أبريل، وحركة سلفيو كوستا، وحركة بناء، وحركة بكرة أحلى، وحركة يوتوبيا.
وعرض عمرو على، مُنسق عام 6 أبريل، تحديات مكافحة العشوائيات فى مصر، وقدم رؤية الحركة من خلال عملها الميدانى بهذا الصدد، مشيراً إلى أن استهداف الفقر لابد أن يكون أولوية الحكومات المتلاحقة، من خلال حلول مبتكرة بعيداً عن الشعارات، بل على أرض الواقع، بالشكل الذى يحقق الهدف المنشود فى النهاية.
وقال بيان صادر عن حركة 6 أبريل، أن المدير الإقليمى وضّح دور المؤسسات الدولية والفرق الاختصاصى بين صندوق النقد الدولى والبنك الدولى، وأطلعتهم على أهم المشروعات التى يتعاون من خلالها البنك الدولى مع الحكومة المصرية، لمساعدتها فى تنفيذ برامج العدالة الاجتماعية واستهداف الفقر.
وقالت الدكتورة سحر نصر، إن القطاع المصرفى المصرى من أهم القطاعات التى لم تتأثر بالأحداث السابقة، وذلك بسبب استقلالية الجهاز وسلامة إجراءات الإصلاحات المصرفية التى أدت إلى جعله جهازا قويا ذا ملاءة مالية قوية قادرة على امتصاص الصدمات، والقيام بدوره.
وقالت الدكتورة نصر: "نهتم فى البنك الدولى بشقين أساسيين فى الاقتصاد المصرى، هما إيجاد فرص عمل من جهة، وتقليل الفقر واستهدافه من جهة أخرى، وهى جزء من مطالب الثورة المصرية التى نادت بـ"العيش والعدالة الاجتماعية"، وهذا هدفنا فى البنك الدولى وهما السبيل لإدارة الأزمة، والخروج منها بلا شك، حيث إن الاهتمام بهذين العنصرين يؤدى فى النهاية إلى تحقيق معدل نمو اقتصادى كبير، والأهم من ذلك هو العدالة فى توزيعه، ووصوله إلى طبقات كثيرة من المجتمع ضاربة مثالا بمشروعات الإسكان، وبرامج دعم محدودى الدخل فى قطاع الإسكان.
وأشارت إلى أن أى منظومة دعم تحتاج إلى الشفافية والعدالة، وهذا ما نطبقه فى برنامجنا للبنك الدولى فى إسكان محدودى الدخل، من خلال الضوابط التى تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه.
وحثت شباب الثورة بتقديم مقترحاتهم فيما يخص استهداف الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل دورى للبنك والحكومة، لتحقيق التواصل بين كافة أطراف المنظومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة