مصرع تكفيرى ببورسعيد بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة

لقى محمود عبده أحد أخطر العناصر الجهادية التكفيرية ببورسعيد، مصرعه ليلة أمس الاثنين، عقب تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة أثناء قيامها بضبطه.

وكان قد تم رصد المتهم محمود أحمد عبده مسعد، 33 سنة، مقيم بدائرة الزهور، "من العناصر الجهادية المتطرفة" أثناء تردده على مسكنه لفترات متقطعة ولمدة لا تتجاوز ساعة داخل المسكن، وذلك عقب هروبه وقيامه بحلق لحيته للتخفى.

وتم إعداد كمين مستتر بمنطقة مسكن المتهم فى انتظار خروجه، وبمجرد شعوره بتواجد القوات بادرهم بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلى كان بحوزته تجاه القوات التى بادلته إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن إصابته بطلق نارى دخل أعلى الفخذ الأيسر وخرج من بطنه.

وقد تم نقله فوراً إلى مستشفى بورسعيد العام لإسعافه، إلا أنه توفى متأثراً بإصابته.. وتم وضبط السلاح الذى استخدمه المذكور وهو عبارة عن بندقية آلية تحمل رقم "16065002" بخزينتها "13" طلقة من ذات العيار، كما ضبط فوارغ من ذات العيار، وبتفتيش مسكنه تم ضبط طبنجة ماركة c z عيار 9مم طويل تحمل رقم z 5828 و2خزينة و"18" طلقة من ذات العيار، والمبلغ بسرقتها، وطبنجة بريتا عيار 9 مم قصير سوداء اللون مطموسة الأرقام، وخزينة و" 8" طلقات من ذات العيار وفرد خرطوش عيار 12 مم محلى الصنع، و"30" طلقة من ذات العيار، بالإضافة إلى سلاح أبيض عبارة عن "سيف كبير الحجم".