"مصر الخير" ترسل قافلة طبية لعلاج الرمد بمحافظة مطروح

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 12:44 م
"مصر الخير" ترسل قافلة طبية لعلاج الرمد بمحافظة مطروح جانب من القافلة الطبية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت جمعية مصر الخير قافلة طبية لعلاج الرمد بمدينة الحمام بمحافظة مطروح، واستقبلها الأهالى بفرحة شديدة، وسجلوا أسماءهم للحصول على العلاج والجراحة اللازمة، وبالفعل تم توقيع الكشف على العديد من الحالات، وأجريت العديد من الجراحات.

وقال محمد ربيع، مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بمحافظة مطروح، إن القافلة انطلقت من مدينة مطروح الثلاثاء الماضى، واستمرت بها لمده ثلاثة أيام، تم خلالها استقبال مرضى العيون من مدن السلوم وسيدى برانى والنجيلة بالمستشفى العسكرى بمدينة مرسى مطروح، وبعدها انتقلنا يوم 8 نوفمبر إلى مدينة سيوة على بعد 330 كليو من مدينة مطروح، للكشف وتقديم كافة التدخلات الطبية اللازمة لهم على مدى يومين بالمستشفى المركزى.

بعدها انتقلت القافلة يومى 11، 12 نوفمبر إلى مدينة العلمين على بعد 220 كليو من مدينة مطروح، لتقديم كافة الخدمات الطبية لمرضى العيون بمدن العلمين والضبعة والحمام، من خلال مستشفى العلمين المركزي، حيث تم الكشف وإجراء الجراحات اللازمة.

وأوضح "ربيع" أن القافلة استفاد منها نحو 2000 مريض، منهم 37 حالة جراحة لأبناء الضبعة، و51 جراحة لأبناء الحمام، و45 عملية جراحية لأبناء العلمين، وصرف علاج لـ 300 حالة فى العلمين، و250 فى سيوة، و400 نظارة طبية لأبناء مدينة العلمين، و350 نظارة طبية أخرى ﻷبناء مطروح، مشيرا إلى أن العمليات الجارحية تنوعت ما بين عمليات مياه بيضاء ومياه زرقاء وتصحيح عيوب اﻷبصار، من خلال أطباء يتمتعون بالخبرة والكفاءة العالية.

وأضاف "ربيع" أن هذه هى القافلة اﻷولى التى تسيرها المؤسسة فى محافظة مطروح، وهناك من 2 إلى 4 قوافل تستهدف باقى مدن المحافظة خلال عام 2014 للوصول إلى أكبر عدد ممكن من مرضى العيون، خاصة محدودى الدخل، مشيرا إلى أن المؤسسة حريصة على الوصول لغير القادرين، ومن لا يشملهم أى نظام تأمينى للحصول على الخدمة الصحية التى يحتاجانوها من خلال الجمعيات اﻷهلية، حيث تم التعاون مع 15 جمعية أهلية، والتواصل مع مديرية التربية والتعليم لعلاج تلاميذ المدارس وأسرهم.

كما تم التواصل مع دور العبادة دون تمييز بين مسجد وكنيسة، ودون التمييز بين مسلم ومسيحي، وذلك ﻷن المؤسسة تقدم الخدمة للجميع بغض النظر عن دينه أو انتمائه السياسي، ﻷن المرض لا يفرق بين أحد.

وأضح أن اختيار مطروح كان بسبب افتقارها إلى الخدمات الصحية، حيث تقع داخل منطقة حدودية، وتمنى أن تحد المؤسسة من انتشار جميع اﻷمراض فى هذه المنطقة.

من جانب آخر، قال الدكتور وائل الشاعر، أخصائى رمد وأحد اﻷطباء المشاركين فى القافلة، إنه لم يكن يتصور إقدام الجماهير من أهالى سيوة والعلمين والضبعة على القافلة، وأضاف "أتمنى أن نكافح العمى فى كل محافظات مصر من خلال مؤسسة مصر الخير"، مؤكدا أن جميع الحالات التى جاءت تم الكشف عليها، وهناك أسر تم الكشف عليها بالكامل، متمنيا أن تسير المؤسسة قوافل طبية أخرى مثل الباطنة والقلب والعظام وغيرها من التخصصات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة